نفت بريطانيا، أمس الإثنين، تقارير إعلامية روسية تحدثت خلال الأيام الأخيرة عن نيتها إعادة فتح سفارتها لدى نظام الأسد في دمشق.
وقال الممثل البريطاني الخاص بشأن سوريا، “مارتن لونغدن”، في تغريدة على حسابه في “تويتر”: إن “نظام الأسد فقد شرعيته بسبب ما ارتكبه من فظائع ضد الشعب السوري، لهذا السبب أغلقنا السفارة البريطانية في دمشق في 2012، وليست لدينا نية لإعادة فتحها، وهذا كل ما لدينا بهذا الشأن”.
The Asad regime lost its legitimacy due to its atrocities against the Syrian people. We therefore closed the British Embassy in Damascus in 2012. We have no plans to reopen it. End of story.
— Ann Snow (@UKSyriaRep) January 7, 2019
ونقل موقع “روسيا اليوم” قبل أيام، عن مصادر لم يسمّها، أنباء عن أن مسؤولين بريطانيين زاروا مبنى السفارة البريطانية المغلقة في دمشق، للإشراف على أعمال التأهيل قبل إعادة افتتاحها.
وأضاف أن 4 أشخاص من السفارة البريطانية فى بيروت قدموا إلى مقر سفارتهم فى دمشق للاتفاق، حيث سيكون العمل في هذه المرحلة على إعادة ترميم السفارة، لفتحها مجدداً فى وقت لاحق غير معلوم.
وكانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت، أمس الإثنين، أن إعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق أمر غير وارد في جدول أعمال الوزارة.
تأتي هذه التطورات بعد إعلان كل مِن البحرين والإمارات إعادة فتح سفاراتهما في العاصمة السورية دمشق، كـمقدمة لتطبيع دبلوماسي مع “نظام الأسد”، سبقه زيارة رئيس السودان “عمر البشير” لرأس النظام “بشار الأسد” في دمشق، وسط جهود روسية حثيثة لإعادة تعويم نظام الأسد.
Sorry Comments are closed