أعرب رئيس هيئة التفاوض العليا “نصر الحريري”، اليوم الأحد، عن دهشته إزاء إعادة عدد من الدول العربية علاقاتها مع نظام الأسد.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في العاصمة السعودية، الرياض، قال فيه “إن المعارضة السورية لا تملك سلطة منع هذه المصالحة، وإنها تأمل ألا يكون التصالح دون مقابل”.
وأوضح أن لهذه الخطوة مخاطر تتمثل في توسع الدور الإيراني، آملاً “من جميع القادة العرب ألاّ يتخلوا عن السوريين”.
وأضاف: “نحن أمام مرحلة تاريخية، فإما أن نترك سوريا للنظام السوري والميليشيات الإيرانية للتوسع فيها وارتكاب المزيد من الجرائم بحق السوريين، أو أن نتحمل مسؤولية التصدي للمخاطر المستقبلية”.
كما طالب الولايات المتحدة بتحمل “مسؤولية الانسحاب من سوريا ومنع تكرار المأساة”، مشيراً إلى أن هذا الانسحاب “ستنجم عنه مخاطر؛ أولها دخول الميليشيات الإيرانية إلى المناطق التي انسحبت منها القوات الأمريكية”.
يُشار إلى أن كلاً من الإمارات والبحرين والسودان أعادت علاقاتها مع نظام الأسد، كما تجري مباحثات حول إمكانية إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية ودعوته لحضور القمة العربية، التي من المقرر انعقادها في تونس في آذار/مارس المقبل.
وكالات
عذراً التعليقات مغلقة