هدى بلال – أورفا – حرية برس:
تحت عنوان (لغتنا هويتنا) أقام المكتب الفرعي لملتقى الأدباء و الكتاب السوريين في ولاية أورفا التركية على مدار يومين متتاليين احتفالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية؛ شارك فيها العديد من الفنانين والشعراء من مصر وسوريا والعراق وفلسطين وتركيا، وتضمنت العديد من ألوان الفنون والآداب والغناء والشعر.
افتتح المهرجان بمعزوفة موطني أداها على العود الفنان مفيد اسماعيل، تلاها كلمة المهرجان ألقاها رئيس المكتب الفرعي للملتقى الروائي والفنان أيمن ناصر.
وقد تحدث الناصر في كلمته عن دور الأدباء والكتاب العرب في المحافظة على اللغة العربية وغرس محبتها كثقافة أصيلة لدى الأجيال القادمة، تلتها مشاركات أدبية متنوعة في القصة القصيرة والشعر والمقالة.
وعن الاحتفالية قال مدير المكتب الكاتب والفنان التشكيلي أيمن الناصر لـ “حرية برس: “لقد سعدنا بمشاركة مجموعة كبيرة من الشعراء و الأدباء و الكتاب بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، قدموا فيه بحوثهم و أشعارهم احتراماً لهذا اليوم العظيم وذلك لحماية اللغة العربية والمحافظة عليها من أي شوائب تأتيها من الخارج.
وأضاف الناصر: “لقد سعدنا بأن يشاركنا الاحتفالية شعراء وأساتذة من دول عربية شقيقة منها مصر، فلسطين، العراق، تركيا، بالاضافة إلى الأدباء السوريين”.
وقدمت في الاحتفالية فعاليات عالية المستوى حيث قرأت بحوث عميقة عن أهمية اللغة الأم.
من جانبها قالت الشاعرة لميس الرحبي عضو مجلس إدارة مكتب أورفا لملتقى الأدباء السوريين لـ “حرية برس: “علينا القيام بالمزيد من الفعاليات الثقافية التي تعزز تمسكنا بلغتنا وجذورنا العربية وأن نغرس في أذهان أبنائنا أهمية هذه اللغة التي تعتبر بحق هويتنا”.
وقد اختتم المهرجان بتكريم عدد من الباحثين والشعراء و الأدباء بدروع وشهادات تقدير لمشاركاتهم في الإحتفالية.
وملتقى الأدباء والكتّاب السوريين مؤسسة مدنية تأسست في تركيا في العام 2016 من قبل أدباء ومثقفين سوريين، ويهدف – حسب مؤسسيه – إلى تقديم بديل ثقافي لمؤسسات نظام الأسد بحيث يكون مرآة حرة للثقافة السورية، تعكس البنية الجماليّة والروحيّة للمبدع السوريّ، وذهنيّته المنفتحة، وتؤكد مكانة الثقافة وأصالتها، وتسعى لإغنائها وتنميتها، وتعزيز دورها في حماية المكون الثقافي، كما إنّ هدف الملتقى أن يكون مجالاً حراً يجمع الأدب والفكر والثقافة والإبداع، والمثقفين الأحرار تحت مظلّة الإخاء، والتعاون والعمل المؤسّسي الخلاّق.
عذراً التعليقات مغلقة