طريق منبج حلب- عدسة عمران الدوماني- حرية برس©
عمران الدوماني- منبج- حرية برس:
شنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حملات مداهمة واعتقال، خلال الأيام الماضية، بحق مدنيين، بتهمة التواصل مع الجيش السوري الحر، وبهدف تجنيد الشبان الإجباري في صفوفهم.
وقال الناشط الإعلامي “عبد الباسط الحسن”، أحد أبناء منبج، لحرية برس :”خلال أقل من أسبوعين اعتقلت ميلشيا “قسد” أكثر من 110 شبان من منطقة “السرب” ومنطقة “طريق حلب” في وسط مدينة منبج، واقتادتهم إلى سجون مخابرات الميلشيا، دون تحديد مكانهم بالضبط”.
وأضاف: “سجّلنا حالات اعتقال بحق عشرات المدنيين، بينهم نساء، في مدينة منبج، وذلك بتهمة التواصل مع الجيش السوري الحر، أو بسبب وجود أقرباء لهم في فصائله، حيث اقتيدوا إلى جهة مجهولة”.
ووفقاً لما ذكره الحسن،”تركز قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في تجنيدها الإجباري على شبان ريف منبج الشرقي، بالقرب من سد تشرين، حيث تقوم يومياً بحملات مداهمة بحثاً عن الشبان لاعتقالهم”.
و”تتركز الاعتقالات في منطقتي “السرب”، و”طريق حلب”، و”حيان”، و”طريق الجزيرة”، وشارع البريد”، في وسط مدينة منبج”.
هذا وقد سيطرت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على مدينة منبج وريفها في ريف حلب الشرقي مطلع عام 2016، بدعم أميركي بعد انسحاب تنظيم “داعش” منها، وشكّلت مجلساً عسكرياً لمدينة منبج، يتبع بشكل مباشر للميلشيا.
يشار إلى أن مدينة منبج شهدت مؤخراً تحركات سياسية و عسكرية من كافة الأطراف، حيث وصلت أرتال عسكرية تابعة للجيشين التركي والحر إلى أطراف المدينة، و بالمقابل فقد فشلت محاولات قوات النظام التقدم باتجاه المدينة. وكان الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، قد أعلن في وقت سابق عزم بلاده شن عملية عسكرية على مواقع الوحدات الكردية شرقي منطقة الفرات
عذراً التعليقات مغلقة