حرية برس:
اعتبر الملك الأردني، عبد الله الثاني، أن الأمور في سوريا تسير نحو التحسن في الوقت الراهن، مؤكداً أن العمل مع نظام الأسد سيعود كما كان.
ونقلت وكالة “بترا” الأردنية عن “عبدالله” قوله خلال لقائه عدداً من الكتاب الصحفيين، أمس الأحد، إن “الأمور في سوريا تتحسن، ونتمنى لسوريا كل الخير”.
وأضاف الملك “إن شاء الله الشغل سيرجع مع سوريا كما كان من قبل”، على حد تعبيره.
واشار إلى أن “الأوضاع تتحسن في العراق أيضاً ونحن دائماً على تواصل معهم من أجل فتح الأسواق لمنتجاتنا”.
ويأتي تصريح الملك الأردني بعد أيام من زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى رأس النظام بشار الأسد، وسط دعوات عربية إلى إعادة العلاقات مع نظام الأسد وكسر عزلته العربية.
وانتعشت العلاقات بين الأردن ونظام الأسد بعد فتح الأخير معبر “نصيب” الحدودي أبان سيطرته على محافظتي درعا والقنيطرة، التي تطمح الحكومة الأردنية إلى فك الأزمة الاقتصادية من خلال إعادة تشغيله.
وكان وفد نيابي أردني مكون من ثمانية نواب برئاسة النائب، عبد الكريم الدغمي، زار دمشق، الشهر الماضي، والتقى الأسد في محاولة لإعادة العلاقات بين البلدين، حيث حمل رئيس الوفد رسالة شفهية للملك الأردني، وقال له “انقل للملك أنني أتطلع إلى الإمام ولا أتطلع للخلف”، بحسب وكالة “عمون”.
ويسعى نظام الأسد عبر علاقاته مع الأردن إلى تلميع صورته أمام المجتمع الدولي والعربي، في حين تهدف الأردن إلى الحصول على العوائد المالية الكبيرة من خلال إعادة الحياة للنشاط الاقتصادي عبر بوابة المملكة الشمالية.
عذراً التعليقات مغلقة