أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن هدفها في سوريا هو تغير النظام بشكل جوهري وليس التخلص من “بشار الأسد”.
وقال المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري، أمس الإثنين، إن بلاده لا تسعى إلى التخلص من بشار الأسد لكنها بالمقابل لن تمول إعادة إعمار هذا البلد إذا لم يتغير نظامه “جوهرياً”.
وأضاف أن “نظام الأسد يجب أن يوافق على تسوية إذ إنه لم يحقق انتصاراً تاماً بعد سبع سنوات من الحرب في ظل وجود 100 ألف مسلّح مناهض لنظامه على الأراضي السورية”.
وأضاف خلال مؤتمر في مركز “أتلانتيك كاونسل” للأبحاث في واشنطن “نريد أن نرى نظاماً مختلفاً جوهرياً، وأنا لا أتحدث عن تغيير النظام. نحن لا نحاول التخلص من الأسد”.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن كلفة إعادة إعمار سوريا تتراوح بحسب تقديراته بين 300 و400 مليار دولار.
وجدّد التحذير الغربي المعتاد للنظام أن الدول الغربية لن تساهم في تمويل إعادة الإعمار إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي يقبله الجميع ويترافق مع تغيير في سلوك النظام.
ومنذ بداية الثورة في سوريا مطلع العام 2011 دأبت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على مطالبة بشار الأسد بالرحيل عن السلطة، لكن مع مرور الوقت ووصول الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم، تغيرت هذه الأولوية ووضعت جانباً.
- المصدر: فرانس برس
عذراً التعليقات مغلقة