حرية برس:
اعتقلت قوات الأسد عدداً من اللاجئين الفلسطينين بعد عودتهم الطوعية من إحدى الدول الأوروبية إلى سوريا، حسبما أفادت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا”.
وذكرت المجموعة نقلاً عن مصادر خاصة إن “اللاجئين المعتقلين عادوا طواعية من إحدى الدول الأوربية، بسبب رفض طلبات لم الشمل لأسرهم، أو بسبب مشاكل تتعلق بالاندماج في البلدان المضيفة، وبعد الأنباء عن البدء بإعادة إعمار مخيم اليرموك وظهور بوادر جديدة لعودة السكان إليه”.
وبعد عودتهم من أوروبا إلى دمشق عبر إيران، سلّم الأمن السوري في مطار دمشق تبليغات لهم بضرورة مراجعة ما يسمى “فرع فلسطين” في دمشق خلال مدة محددة”.
وأكدت المصادر أنه “بعد مراجعة “فرع فلسطين” تم اعتقالهم ولا يوجد معلومات عن مصيرهم، أو التهم الموجهة لهم، علماً أن المعتقلون لم يشاركوا مع أي طرف في أحداث الحرب السورية”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها قوات الأسد باعتقال لاجئين فلسطينيين عادوا من أوروبا، وبحسب مجموعة العمل اعتقلت قوات الأسد لاجئ فلسطيني، ثم أفرج عنه بعد أكثر من 10 أيام.
وكانت مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، وثقت اعتقال أكثر من 16 ألفاً و890 معتقلاً فلسطينياً داخل سجون نظام الأسد، منذ بداية الثورة في سوريا، ويرفض النظام الكشف عن مصيرهم وأماكن اعتقالهم.
وشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق، تصعيداً عسكرياً في نيسان / أبريل الماضي، من قبل نظام الأسد وحليفه روسيا سيطر عليه بعد طرد تنظيم الدولة “داعش”.
Sorry Comments are closed