قتل 3 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما أصيب آخر بجراح حرجة، اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي العملية بعد ساعات على قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين في الضفة الغربية، بدعوى تنفيذهما هجومين ضد مستوطنين، وقع الأخير الأحد الماضي، والثاني في أكتوبر الماضي.
وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إن ثلاثة من جنودها قتلوا وأصيب رابع بجروح بالغة الخطورة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بسغات أساف القريبة من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف متحدث باسم الاحتلال أن سيارة مسرعة أطلقت النار بكثافة صوب مجموعة من الجنود، ثم انسحبت من المكان باتجاه بلدة سلواد القريبة من رام الله.
وصرح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، بأن “هجوم اليوم خطير، وهو نتيجة مباشرة لعدم كفاءة الحكومة في حربها ضد حماس في غزة”.
وشهدت الضفة الغربية المحتلة موجة من الغضب إثر اغتيال جنود الاحتلال للفلسطيني صالح البرغوثي، بزعم أنه أحد منفذي هجوم على مستوطنة “عوفرا”، الأحد الماضي؛ كما اغتالوا أشرف نعالوة الذي يطارده جيش الاحتلال منذ نحو 9 أسابيع، لتنفيذه هجوماً في مستوطنة “بركان”، أسفر عن قتل وجرح مستوطنين.
وأعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تبنيها للعملية، مؤكدة أن الفلسطينييْن البرغوثي ونعالوة، اللذين قُتلا برصاص جيش الاحتلال، عضوان في صفوفها، وتوعدت بتصعيد “المقاومة” بالضفة الغربية.
وهاجم مستوطنون إسرائيليون منازل ومركبات فلسطينية، شمالي الضفة، وأغلقت العديد من المداخل والمنافذ للمدن الفلسطينية المحتلة، وجرت اشتباكات على مداخل بعض المدن بالضفة، بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال.
- المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة