أهالي ريف إدلب يشتكون رداءة شبكة الطرقات

فريق التحرير13 ديسمبر 2018آخر تحديث :
تحتاج معظم الطرقات في ريف إدلب إلى صيانة – عدسة: علاء فطرواي – حرية برس©

علاء فطراوي – إدلب – حرية برس:

يمتاز الريف الإدلبي بالمساحات الشاسعة ويتكون من قرى وبلدات ومزارع تربط بينها شبكة طرق عامة إضافة للطرقات الزراعية، حيث تتصف معظم الطرق فيها بالرديئة بسبب انعدام عمليات الصيانة فيها منذ سنوات، ما سبب صعوبة بالتنقل بالنسبة للآليات التي يملكها الأهالي.

“أبو حسن” أحد سكان ريف إدلب الجنوبي قال لحرية برس: “إن وضع الطرقات في المناطق المحررة سيء للغاية، وذلك بسبب مرور زمن طويل على آخر عمليات تسوية وصيانة للطرقات، ويحتاج العمل على إصلاح هذه الطرقات مبالغ مالية ضخمة تعجز عنها المجالس المحلية حالياً، لا سيما أن معامل الأسفلت موجودة في مناطق سيطرة النظام فقط”.

وأضاف أن “السبب الآخر هو استهداف نظام الأسد لهذه الطرقات التي تعتبر صلة وصل بين القرى والمدن، حيث سبب القصف حفراً كبيرة في منتصفها”، مشيراً إلى أنه “لابد من ردم هذه الحفر لتسهيل عمليات التنقل التي أصبحت صعبة جداً، والعمل بشكل جدي على تخفيف أعباء السكان”.

بدوره، قال “خالد المحمد” الذي يعمل سائق سيارة إسعاف بأحد المشافي: “نواجه صعوبة كبيرة خلال نقل المرضى على هذه الطرقات، وخصوصاً إذا كانت الحالة المرضية مستعجلة نتيجة قصف أو ما شابه، حيث لا بد من السرعة لإيصال المريض إلى المشفى إضافة لعدم اهنزازه بشكل كبير إذا ما كانت الحالة حرجة”.

من جانبه، أوضح “أبو صبحي” وهو نازح يسكن في مخيمات “أطمة” أن الطرقات في المنطقة شمالي إدلب سيئة للغاية، حيث ينتشر في منطقتي قاح وأطمة حفر طينية كبيرة في معظم الطرقات، فضلاً عن حفريات الصرف الصحي العشوائية التي تسبب روائح ومناظر كريهة في الصيف والشتاء على حد سواء”.

يُذكر أن مناطق ريف إدلب تفتقر بشكل عام إلى الخدمات بشكل عام، وحتى عندما كان يسيطر عليها نظام الأسد قبيل الثورة السورية، حيث توجد بعض القرى والبلدات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل