اللاذقية – خاص حرية برس
استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهات شمالي محافظة اللاذقية، في وقت عززت فصائل الجيش الحر مواقعها على تلك الجبهات تحسباً لأي طارئ.
وتتكون التعزيزات الجديدة من قوات الفرقة الرابعة التي يديرها ماهر الأسد، وقد تمركز أغلبها في ناحية كنسبا ومنطقة النبي يونس في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بحسب ما ذكرت مصادر عسكرية من الجيش الحر لـ”حرية برس”.
في المقابل، رصد “حرية برس” وصول رتل عسكري ضخم من الجيش التركي لمنطقة “ييلاداغي” المجاورة لجبل التركمان يضم أكثر ثلاثين مدرعة وناقلة جند، عصر يوم السبت، حيث توجه الرتل إلى الحدود السورية التركية.
وحول التطورات قال “حسن أبو أحمد” القيادي بالفرقة الأولى الساحلية إن فصائل الجيش الحر بالمقابل عززت مواقع لها بريف اللاذقية تحسباً لأي تطور، خصوصاً بعد خرق نظام الأسد للهدنة عدة مرات على جبهات الساحل وجبهات ريف حماة خلال الشهر الماضي.
وأكد القيادي أن كتائب الجيش الحر تعمل بشكل يومي على رصد تحركات قوات الأسد وهي في أتم الإستعداد لصد أي محاولة تقدم لها على جبهات الساحل في حال تقدمها.
وشدد على أن فصائل الجيش الحر لن تتأخر بالرد على أي خرق لإتفاق المنطقة منزوعة السلاح من قبل قوات الأسد، وأن كتائب الرصد تراقب التطورات العسكرية على طول الجبهة بشكل مستمر، كما تعمل فرق الهندسة على تحصين خطوط الجبهة لتمكن من صد أي محاولة تسلل قد تنفذها قوات الأسد
وشهدت جبهات الساحل تصعيد عسكري خلال الشهر الماضي من قبل كتائب المعارضة حين شنت هجومين على مواقع لقوات الأسد بمحور كبانة بجبل الأكراد، وذكرت حينها غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” أن العمليات العسكرية جاءت رداً على الخروقات التي تقوم بها قوات الأسد بشكل مستمر بقصفها لقرى ريف إدلب بالصواريخ والمدفعية.
عذراً التعليقات مغلقة