حملة في مدن أوروبا وتركيا للمطالبة بالمعتقلين في سجون الأسد

فريق التحرير8 ديسمبر 2018آخر تحديث :
وقفة في بلدة حاس بمحافظة إدلب للمطالبة بالمعتقلين في سجون الأسد، الجمعة 7 كانون الأول/ ديسمبر 2018. حرية برس

حنين السيد – حرية برس:

انطلقت يوم السبت حملة للمطالبة بالمعتقلين في سجون نظام الأسد تحت مسمى “قافلة القلوب البيضاء لتحرير المعتقلين السوريين” في العاصمة الإسبانية مدريد، وفي عدد من المدن الأوروبية والتركية، إضافة إلى الداخل السوري، بشكل متزامن، بتنظيم من “اتحاد تنسيقيات السوريين حول العالم” وبالتعاون مع منظمات حقوقية سورية ودولية.

وقال نائب رئيس اتحاد تنسيقيات الثورة حول العالم “ناصر الأعرج” لحرية برس إن التحضير للقافلة بدأ أول أمس الجمعة وذلك من خلال التظاهر بعدة مناطق توزعت على واحد وعشرين نقطة تظاهر في المناطق المحررة بهدف التذكير بملف المعتقلين واستنهاض وحشد الرأي العام العالمي للتحرك من أجل هذا الملف الخطير.

وحول إطلاق الحملة قال الأعرج: بدأ المؤتمر السبت في مدينة مدريد من ضمن سلسلة من الفعاليات التي خطط لها خلال مسيرة القافلة، وقد شارك بالمؤتمر معتقلون سابقون لدى النظام السوري ممن ينتشرون في أنحاء العالم وأدلوا بشهاداتهم وقصصهم عبر الإنترنت، مردفاً: “لن تنتهي القافلة عند ذلك فحسب بل ستبقى مستمرة طالما أن هناك معتقل في سجون الأسد”.

معتقلون سابقون قدموا شهاداتهم عبر الانترنت في مؤتمر انطلاق الحملة السبت 8 كانون الأول/ ديسمبر 2018 – حرية برس

من جهتها أفادت “سحر زعتور” وهي معتقلة سابقة شاركت في المؤتمر عبر الانترنت من الداخل السوري “إنني كمعتقلة سابقة عشت العذاب لمدة سنتين في سجون الأسد أتيت لتقديم شهادتي عبر هذا المنبر والتأكيد على حق المعتقلين في الحرية التي سلبها منا نظام الأسد”.

وتحدثت “زعتور” عن الانتهاكات التي يمارسها نظام الأسد بحق المعتقلين وخاصة النساء والأطفال مشيرة إلى التصفية التي يتعرض لها ما يزيد عن نصف مليون معتقل رأي ومواطنون أبرياء ومختفون قسريًا من دون محاكمات.

ومن أبرز المشاركين بتنظيم الحملة “الشبكة الحقوقية الدولية لدعم العدالة في سورية”، “منبر مسار للديمقراطية والحداثة”، “الشبكة الحقوقية الدولية لدعم العدالة في سورية”، “المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية”، “الهيئة السورية للعدالة والإنقاذ الوطني” و” الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين” و”منظمة CAAFI الدولية لحقوق الإنسان” و”AAFI O.N.G International Human Rights” و”المنظمة الدولية لإغاثة الطفل” و”O.N.G International S.O.S Children”.

وتعد قضية المعتقلين السوريين من القضايا المنسية في المحادثات الدولية الباحثة عن حل للوضع في سوريا ولا زال نظام الأسد يمارس الجرائم بحقهم من قتل وحرق جثث وعدم تسليمها لذويهم وإنكار لوجودهم مع غياب للأرقام الرسمية لهم وكانت قد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 117 ألف معتقل سوري بالأسماء، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق 215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في سجون نظام الأسد.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل