ثوار الساحل يطلقون “معركة اليرموك” ويحررون عدة مناطق في جبلي الأكراد والتركمان

فريق التحرير28 يونيو 2016آخر تحديث :
الثوار من على إحدى جبهات ريف اللاذقية
الثوار من على إحدى جبهات ريف اللاذقية

عمر الجبلاوي – اللاذقية – حرية برس:

أطلقت كتائب الثوار والفصائل الإسلامية في ريف اللاذقية “معركة اليرموك” مساء أمس الاثنين بمشاركة الجيش الحر وجيش الفتح بهدف استعادة السيطرة على المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد والمليشيات المساندة له قبل عدة أشهر.
وأفاد مراسل “حرية برس” في ريف اللاذقية أن المعركة بدأت أمس في تمام الساعة الخامسة عصرا لتشمل عدة جبهات في جبلي الأكراد والتركمان.
وأضاف مراسل “حرية برس” أن المهام توزعت على الفصائل تبعاً لانتشارها على الجبهات، حيث انتشر الحزب الاسلامي التركستاني وفصائل اخرى في جبهات جبل التركمان، فيما انتشرت فصائل جيش الفتح في جبل الأكراد، وتولت فصائل الفرقة الأولى واللواء العاشر في الساحل وجيش العزة جبهات الوسط باتجاه قرية القرميل.
وبدأت المعركة بتمهيد مدفعي وبراجمات صواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة على معظم المحاور في تمام الساعة الخامسة عصراً، ليبدأ الاقتحام في جبلي الاكراد والتركمان في تمام الساعة السادسة والنصف تقريباً.
وظهرت بوادر انهيار قوات الأسد وميليشياتها مع انطلاق المعركة ليبدأ بعدها تحرير كل من قرية رشا والمزغلة والحاكورة والحدادة والقرميل ونحشبا، وتابع الثوار تقدمهم نحو ناحية كنسبا وقراها في جبل الاكراد.
كما تقدم الثوار بسرعة نحو قرية ابو علي وبرج البيضاء في جبل التركمان.
وتمكن الثوار بعدها من تحرير أرض الوطى والحمرات، وحاجزي التركس والجامع وتل رشو وجبل القلعة في جبل التركمان.
وأفاد مراسلنا بسقوط أكثر ٢٥ عنصراً من قوات الأسد وأسر 4 عناصر وهروب العشرات منهم من العديد من القرى والبلدات فيما لا تزال المعارك مستمرة حتى ساعة تحرير الخبر.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل