قررت السلطات الدنماركية إخطار اللاجئين على أراضيها، بأن بقاءهم مؤقت وسيتم ترحيلهم إلى جزيرة غير مأهولة في بحر البلطيق.
وتخطط الحكومة اليمينية في الدنمارك تجميع اللاجئين من أصحاب الإقامات السياسية والإنسانية في جزيرة ليندهوم حيث مخابر أبحاث للأوبئة، وستقوم بتهيئة مركز لإيواء اللاجئين والأجانب.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن “بيتر سكاروب” رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الدنماركي قوله “الآن نتوجه إلى اللاجئين من أول يوم برسالة واضحة هي أنهم لن يمضوا بقية حياتهم في الدنمارك، لأنهم سيحصلون فقط على إقامة مؤقتة إلى أن يتمكنوا من العودة إلى بلادهم”.
وتأتي هذه الخطوة ضمن في تشديد سياسة اللجوء، حيث تضمن القرار أيضاً وضع سقف للم الشمل، بالإضافة إلى بنود تتعلق بالسكن والمساعدات.
ويشمل القرار اللاجئين الحاصلين على الإقامة المؤقتة وممن رفضت طلبات لجوئهم، فضلاً عن اللاجئين الذين يواجهون تهماً جنائية.
المصدر: وكالات/حرية برس
عذراً التعليقات مغلقة