دمشق – حرية برس:
هزت انفجارات ضخمة مساء يوم الخميس، منطقة الكسوة قرب العاصمة دمشق، ومناطق بريف القنيطرة جنوبي سوريا، نتيجة قصف صاروخي استهدف مواقعاً لقوات الأسد ومليشياته يعتقد أن مصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية التابعة لنظام الأسد “سانا” أن “الدفاعات الجوية التابعة لقوات الأسد تمكنت من صد أهداف (معادية) فوق منطقة الكسوة، في ريف العاصمة دمشق”، ولم تشر الوكالة إلى مصدر القصف، وأوضحت أن “الدفاعات تصدت للعدوان، ودمرت الأهداف المعادية، التي لم تتمكن من تحقيق أي من أهدافها، رغم كثافة القصف” بحسب المصدر.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر سوري مسؤول لم تسمّه، أن دفاعات قوات الأسد الجوية “أسقطت طائرة حربية إسرائيلية، وكذلك أربعة صواريخ موجهة قبل وصولها لأهدافها”، قابلة نفي من المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أكد أن كل الأنباء التي تتحدث عن إسقاط طائرة حربية “إسرائيلية” غير صحيحة.
في حين أكد ناشطون إن “القصف استهدف مواقعاً للمليشيات الإيرانية التي تتمركز في درعا والقنيطرة وريف دمشق”، وأشارو إلى إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت عدة صواريخ من على الحدود المشتركة بين لبنان وسوريا استهدفت مواقع قوات الأسد ومليشيا حزب الله والمليشيات الإيرانية في اللواء 90 في محافظة القنيطرة، واللواء 75 شمالي درعا، اللواء 76 جنوب بلدة كناكر قرب العاصمة دمشق.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف الذي يعتبر الأول بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية في سبتمبر/أيلول الماضي قرب اللاذقية، وكانت موسكو أعلنت في 2 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، أنّها سلّمت نظام الأسد منظومة الدفاع الجوي إس-300 من أجل حماية مواقعها العسكرية.
ونفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 200 هجوم على أهداف للمليشيات الإيرانية وأخرى موالية لها في سوريا، بحسب ما أعلن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، في وقت سابق في تلخيص لنتائج حملتها في العامين الماضيين، قبل أن تسقط صواريخ الدفاعات الجوية لقوات الأسد طائرة روسية قتل على متنها 14 جندياً روسياً، أثناء هجوم لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مواقعاً للمليشيات الإيرانية قرب مدينة اللاذقية.
عذراً التعليقات مغلقة