حلب – حرية برس:
أعلن “الجيش الوطني” التابع للجيش السوري الحر اليوم السبت، إنهاء حملته الأمنية ضد “المفسدين” شمالي حلب.
وجاء ذلك في بيان لهيئة الأركان العامة للجيش الوطني، أكدت فيه انتهاء حملتها العسكرية التي أطلقت عليها “حملة السلام” بهدف “ملاحقة المجموعات المتمردة والفاسدة واجتثاثها من المنطقة”، وذلك بعد أن حققت الحملة “كامل أهدافها بحلب”.
وذكر البيان أنه بعد القبض على المطلوبين قامت الهيئة بتقديمهم “للقضاء لتجري محاكمتهم أصولاً لينالوا الأحكام العادلة”، واعتبرت الهيئة هذا الإجراء “خطوة أولى نحو دعم المؤسسات المدنية والعسكرية” بهدف ترسيخ الأمن.
وأشار إلى أن هذه الحملة رغم انتهائها بشكلها العسكرية إلا أنها ستبقى مستمرة “مضموناً” بهدف ملاحقة المفسدين والمتمردين الهاربين.
وكان “الجيش الوطني” قد أنهى حملته الأمنية ضد الفصائل المتمردة والتي بدأت في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، في مدن الباب وجرابلس واعزاز وبلدة الراعي منذ أيام، في حين استمرت في عفرين.
Sorry Comments are closed