الأمم المتحدة تدعو لتفادي التصعيد في إدلب بأي ثمن

فريق التحرير21 نوفمبر 2018آخر تحديث :
آثار الدمار التي خلفها قصف طائرات الأسد المروحية وطائرات العدوان الروسي على بلدة الهبيط جنوبي إدلب 10/9/2018 – عدسة: علاء فطراوي – حرية برس©

نيويورك – حرية برس:

عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لمنظمة الأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء تقارير الأعمال العدائية في جميع أنحاء شمال غربي سوريا، “بما في ذلك المناطق التي يعتقد أنها تقع في المنطقة المجردة من السلاح أو بالقرب منها، والتي تؤثر على حماية وسلامة المدنيين”.

وقال ستيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي، بمقر المنظمة في نيويورك إن التقارير تفيد بسقوط العديد من الضحايا المدنيين، فضلاً عن النزوح المؤقت جراء الاشتباكات في عدة مناطق بين قوات نظام الأسد والفصائل المسلحة.

وأوضح دوغريك أن التقارير أفادت بحدوث أعمال قتالية في ريف حلب الجنوبي، وقصف في شمال حلب وشرق وجنوب إدلب، وكذلك في شمال محافظة حماة.

ودعا دوغريك إلى تفادي تصاعد الأعمال العدائية في شمال غرب سوريا بأي ثمن، خاصة مع تعرض ثلاثة ملايين من النساء والأطفال والرجال في إدلب والمناطق المجاورة للخطر.

وحذر المتحدث الأممي من أن عدم تجنب التصعيد سوف يؤدي إلى معاناة إنسانية على نطاق لم يشهده الصراع بعد.

وحث المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “جميع الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وممارسة ضبط النفس.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل