حرية برس
قال مكتب التوثيق في تجمع ثوار سوريا، اليوم الثلاثاء، إن ما لا يقل 21165 طفلاً استشهدوا منذ اندلاع الثورة السورية في آذار/ مارس من العام 2011.
وفي تقرير بعنوان “مستقبل أطفال سوريا مهدد ببقاء نظام الأسد”، طالب التجمع بمناسبة اليوم العالمي للطفل، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أطفال سوريا، وضرورة محاسبة بشار الأسد ورموز نظامه الذين ارتكبوا أبشع الانتهاكات بحق الطفولة بما فيها جرائم حرب موصوفة بحسب القانون الدولي.
وأوضح التقرير إن نظام الأسد والمليشيات الحليفة له، قتلوا ما لا يقل عن 17670 طفلاً، فيما قتلت قوات العدوان الروسي 1196 طفلاً على الأقل، منذ تدخلها العسكري لصالح نظام الأسد في سبتمبر من العام 2015 وحتى نهاية أكتوبر 2018 الماضي.
ووثق التقرير استشهاد 967 طفلاً بأيدي مجهولين بينهم طفل تحت التعذيب، واستشهاد 654 طفلاً بأيدي قوات التحالف الدولي، واستشهاد 507 أطفال بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بينهم 3 أطفال تحت التعذيب.
وأضاف بيان التجمع أنه أحصى استشهاد 65 طفلاً بأيدي المليشيات الكردية، واستشهاد 65 طفلاً بأيدي فصائل من المعارضة المسلحة، إلى جانب استشهاد 23 طفلاً بأيدي فصيل “هيئة تحرير الشام” جبهة النصرة سابقاً، واستشهاد 5 أطفال باشتباكات بين هيئة تحرير الشام وفصائل من المعارضة المسلحة، إضافة لاستشهاد 5 أطفال بحوادث تفجير، واستشهاد طفلين برصاص الاشتباكات بين قوات الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية، واستشهاد طفلين برصاص الاشتباكات بين قوات الأسد والجيش الحر، واستشهاد طفلين بأيدي الجيش اللبناني، واستشهاد طفل بأيدي الجيش التركي، واستشهاد طفل بأيدي الجيش العراقي.
وشهد العام 2013 استشهاد أكبر عدد من الأطفال، حيث قال التجمع إنه وثق استشهاد 408 أطفال في العام 2011، وارتفع العدد إلى أكثر من ثلاثة أضعاف في العام 2012 ليبلغ 4001 من الأطفال، ليصل في العام 2013 إلى 4958 طفلاً شهيداً، ووثق التجمع استشهاد 2427 طفلاً في العام 2015، واستشهاد 2577 طفلاً في العام 2016، إلى جانب استشهاد 1902 طفلاً في العام 2017، فيما استشهد 1162 طفلاً منذ بدء العام 2018 وحتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولفت التجمع، إلى أن حصيلة الشهداء من الأطفال الموثقة لديه، تشمل فقط الأطفال الموثقين بالأسماء، مشيراً إلى أن التعداد الكلي الذي يشمل الأطفال مجهولي الهوية يفوق الرقم المذكور بكثير.
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات بحق الأطفال السوريين لم تقتصر على القتل العمد فحسب، بل تعدت ذلك إلى الإرهاب الجسدي والنفسي والخطف والاعتقال تعسفياً والتعذيب وتجنيد الأطفال أيضاً.
وحمل تجمع ثوار سوريا نظام الأسد المسؤولية الكبرى عن ارتكاب تلك الممارسات والانتهاكات، مشيراً إلى قيام أطراف أخرى في الصراع بالضلوع في ارتكاب تلك الانتهاكات.
Sorry Comments are closed