ناشطون يحيون الذكرى الأولى لمجزرة سوق الأتارب غربي حلب

عمران الدوماني – حرية برس:

نظمَّ ناشطون إعلاميون بالتعاون مع المجلس المحلي لمدينة الأتارب غربي حلب، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية في المدينة، في الذكرى الأولى لمجزرة “سوق الأتارب” التي ارتكبتها طائرات العدوان الروسي والتي راح ضحيتها أكثر من 85 مديناً شهيداً.

وأفاد الناشط الإعلامي “حمزة اليوسف” في حديثه لـ”حرية برس” أنه “وفي مثل هذا اليوم من العام الماضي ارتكبت طائرات العدوان الروسي مجزرة مروعة بحق المدنيين، حيث استهدفت بعدة غارات جوية سوق مدينة الأتارب الشعبي أسفرت عن تدميره بشكل كامل  واستشهاد 85 مدنياً بينهم أطفال ونساء، و13 عنصراً من عناصر الشرطة السورية الحرة”.

وأضاف “اليوسف” أنه “وفي ذكرى المجزرة اليوم نظمَّ ناشطون إعلاميون وعدد من الفعاليات المدنية بينهم الشرطة الحرة والدفاع المدني، وقفة احتجاجية في مدينة الأتارب، إحياءاً للذكرى الأولى للمجزرة، وتكريماً لأرواح الشهداء الذين ارتقوا بالمجزرة، وطالب المشاركون بالوقفة المجتمع الدولي بحماية المدنيين في سوريا من قصف قوات الأسد ومليشياته وشريكه الروسي، والتأكيد على أنَّ الشرطة الحرة هي شرطة اجتماعية تعنى بشؤون المدنيين، ليس لها أي علاقات بالفصائل العسكرية”.

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية صوراً لعشرات الشهداء الذي ارتقوا بالمجدرزة إضافة إلى لافتات كُتب عليها “الشرطة السورية الحرة شرطة مجتمعية وليست قمعية” و”دمائكم أمانة في أعناقنا ونحن ماضون على ما بدأنا” وأيضاً “مجزرة الأتارب جريمة حرب”.

يُذكر إنَّ مدينة الأتارب شهدت عشرات المجازر بحق أبنائها ارتكبتها طائرات العدوان الروسي وطائرات الأسد ومروحياته راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى كان أخرها مجزرة السوق الشعبي، الذي دمر بشكل كامل بعد استهدافه بعدة صواريخ شديدة الانفجار أسفرت عن استشهاد 85 مدنياً جلهم من النساء والأطفال وعناصر الشرطة الحرة، بالإضافة إلى أكثر من 150 جريحاً، واستمر البحث عن الشهداء عدة أيام تحت الأنقاض.