غزة – حرية برس:
استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون، فيما قتل ضابط صهيوني وأصيب آخر بجراح، خلال اشتباك مسلح بين عناصر من المقاومة الفلسطينية مع قوة خاصة تابعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، كانت قد تسللت إلى قطاع غزة لاغتيال قيادي في المقاومة الفلسطينية ومرافقه، شرقي محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة د.”أشرف القدرة” في بيان له إن “سبعة فلسطينيين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة وهم (عمر ناجي أبو خاطر 21عاماً، محمد ماجد موسى القرّا 23 عاماً، علاء الدين محمد قويدر 22 عاماً، مصطفى حسن أبو عودة 21 عاماً، محمود عطا الله مصبح 25 عاماً، وشهيد سادس مجهول الهوية) إضافة إلى القيادي في المقاومة الفلسطينية (نور الدين محمد سلامة بركة 37 عاماً)، وأشار القدرة إلى أن “وزارته أعلنت حالة الاستنفار لكافة طواقمها”.
بدورها نعت كتائب القسام استشهاد القيادي “نور بركة” وقالت في بيان لها إن قوةً خاصةً تابعة لقوات الاحتلال تستقل سيارة مدنية وصلت إلى منطقة مسجد الشهيد (إسماعيل أبو شنب) شرقي خانيونس، واستطاعت اغتيال القائد القسامي، وبعد اكتشاف أمرها، طاردها عناصر المقاومة واشتبكوا معها، لتشن طائرات الاحتلال الحربية عشرات الغارات على المنطقة لتغطية انسحاب القوة المهاجمة ما أدى لاستشهاد عدد من الشبان الفلسطينيين وإصابة آخرين.
وقال إعلام العدو الإسرائيلي إن خسائر وقعت في صفوف جيشه على حدود غزة، مؤكداً أن رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” ووزير دفاعه “أفيغدور ليبرمان” أجريا مباحثات أمنية.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال أن قواته نفذت عملية أمنية في قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل، مشيراً -في بيان صدر عنه- إلى أن اشتباكات اندلعت إثر العملية الأمنية.
عذراً التعليقات مغلقة