هددت ميليشيا “عصائب أهل الحق” العراقية، بإرسال متطوعين للقتال في اليمن إلى جانب مليشيا “الحوثيين”، والتي تشهد تراجعاً وانشقاقات في صفوفها أمام تقدم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وقال عدي عواد النائب في البرلمان العرافي عن حركة “صادقون” التابعة لمليشيا “عصائب أهل الحق”: “إذا اضطر الأمر قد يتم تشكيل فرق شبابية طوعية تدافع عن المدنيين في اليمن لا سيما الأطفال الذين يتم قتلهم من قبل قوات التحالف بقيادة السعودية”. على حد وصفه.
واتهم عواد التحالف العربي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق أطفال اليمن”، زاعماً أن “حركة صادقون تابعة لعصائب أهل الحق بقيادة الشيخ قيس الخزعلي لطالما كانت ضمن صفوف الحشد الشعبي والقوات الأمنية لحماية المقدسات ومقاتلة فكر الإرهاب”، حسب وصفه.
من جانبه، حذر السياسي العراقي أثيل النجيفي، في تصريحات صحافية، من إرسال عراقيين للقتال في صفوف مليشيا الحوثيين، داعياً الحكومة العراقية إلى “التحرك لمنع إرسال أي مواطن عراقي إلى هناك”.
وكانت القوات الموالية للحكومة اليمنية قد سيطرت على مستشفى “22 مايو” بعدما طردت مليشيا الحوثيين منه، في شرق الحديدة حيث تدور اشتباكات عنيفة جداً منذ صباح السبت، عند طريق رئيسي يربط بين وسط المدينة وصنعاء، حسبما أفاد مسؤولون بالقوات الحكومية.
وقال مسؤولون عسكريون في القوات الحكومية، إن الاشتباكات العنيفة جداً تدور في شرق المدينة عند طريق رئيسي محاذ لحي سكني يربط وسط الحديدة بالعاصمة صنعاء الخاضعة كذلك لسيطرة الحوثيين.
وأوضح أحد هؤلاء المسؤولين أن المعارك التي تشارك فيها مروحيات أباتشي تابعة للتحالف بقيادة السعودية، “تتحول في هذا الموقع إلى حرب شوارع”، مشيراً إلى أن الحوثيين يستخدمون “القناصة بشكل كثيف وقذائف الهاون التي يطلقها الحوثيون تتساقط كالمطر”.
وتابع بأن القوات الحكومية تواجه خلال محاولة تقدّمها “ألغاما كثيرة، وضعت في البراميل والخنادق وعلى الطرقات (…) يؤدي بعضها أحياناً إلى تدمير أكثر من آلية”. لكنه أكد أن القوات الموالية للحكومة “تمكنت رغم ذلك من تحقيق تقدم جديد (السبت) في الشارع الرئيسي بنحو كيلومتر”.
- المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة