استشهاد امرأة برصاص الجيش الأردني في مخيم الركبان

فريق التحرير11 نوفمبر 2018آخر تحديث :
مخيم الركبان للاجئين السوريين على الحدود السورية الأردنية – الأناضول

حرية برس:

استهدفت نقطة المراقبة الأردنية، صباح اليوم الأحد، بالرصاص الحي مخيم الركبان الذي يقع على الحدود السورية الجنوبية مع الأردن، ما أسفر عن استشهاد امرأة، دون معرفة أسباب إطلاق النار من الجانب الأردني.

وأكد مصدران من داخل مخيم الركبان لـ”حرية برس” إطلاق حرس الحدود الأردنية خمس رصاصات حيّة باتجاه المخيم، صباح اليوم الأحد، ما أسفر عن استشهاد السيدة “فوزة قاسم الشهاب” (60 عاماً) حيث أصيبت بالجهة اليسرى من الصدر.

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الشهيدة كانت تجلس أمام خيمتها عندما تعرضت للرصاص في الساعة السادسة صباحاً، وهي نازحة من مدينة تدمر شرقي حمص، ولم يعرف أسباب إطلاق النار حتى اللحظة.

من جهته نفى الجيش الأردني في بيان إطلاق عناصره أية نيران باتجاه المخيم، متهماً “مجموعات ومواقع لعناصر من المخيم تنشر بين فترة وأخرى مثل هذه المقاطع لغايات التشويش وبث الإشاعات الكاذبة التي لا تمت للواقع بصلة وتستخدمها للتغطية على جرائمها التي ترتكبها بحق سكان المخيم”.

وفي سياق متصل، توفي طفل صباح اليوم، وذلك بعد يوم ولادته في مخيم الركبان بعد معاناة والدته التي تنحدر من بلدة “مهين” في إنجابه، حيث رفضت النقطة الطبية التابعة لمنظمة “اليونيسف” إدخالها إلى الأردن لإجراء عملية قيصرية، مما أدى إلى وفاة الطفل ودخول الأم في حالة صحية حرجة.

يأتي هذا، عقب تصريحات من الجانب الأردني أطلقها مؤخراً عن اتفاقه مع الرؤية الروسية في حل مخيم الركبان وافراغه من قاطنيه، شدد خلالها الأردن أنه لن يقبل بتحمل مسؤولية المخيم، في حين أشارت مصادر في المخيم إلى أن إخلائه غير ممكن لعدم قدرة النازحين على العودة إلى منازلهم.

وانتشرت عدة أمراض في مخيم الركبان نتيجة انعدام الرعاية الصحية، وسُجل حالات وفاة عدة بين الأطفال نتيجة نقص الغذاء والدواء، حيث أكدت مصادر داخل المخيم صعوبة الوضع الصحي، إذ تنتشر أمراض الإسهال واليرقان وسوء التغذية، في المخيم الذي يؤوي 60 ألف نازح على الأقل.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل