’’أحرار تحت المقصلة‘‘.. معرض بالدوحة للتذكير بالمعتقلين السوريين

فريق التحرير18 نوفمبر 2018آخر تحديث :
المعرض يقدّم عيّنة لمئات الآلاف القابعين في سجون نظام الأسد – تواصل اجتماعي

الدوحة – حرية برس:

سعياً منها لإبقاء قضية انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا حية لدى الرأي العام، أقامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان معرضاً تحت عنوان “المعتقلون السوريون..أحرار تحت المقصلة” في العاصمة القطرية الدوحة.

وعرضت الشبكة خلال المعرض صوراً لمعتقلين في سجون الأسد، وذلك لتسليط الضوء على ملف المعتقلين والمختفين قسرياً.

واختارت الشبكة عرض 41 لوحة على كل منها رسم لصورة معتقل وأسفل الصورة معلومات بسيطة عنه وعن تاريخ اعتقاله باللغتين العربية والانكليزية.

وقال مدير الشبكة “فضل عبدالغني” في تصريح خاص لـ “حرية برس”، إن الهدف من هذا المعرض هو “إعادة إحياء ملف المعتقلين والمختفين قسريا مرة ثانية، عبر الجانب الفني كطريقة أخرى مختلفة عن طريقة الأبحاث والتقارير والرسومات البيانية، لتسليط الضوء على المعتقلين ولتأكيد فكرة أنهم أشخاص وليسوا مجرد إحصائيات أو تقارير”.

وأضاف عبدالغني أن هذا المعرض يأتي “بعد تغييب قضية المعتقلين بشكل كبير، بسبب فشل المسار السياسي بشكل كامل وتحويله إلى مجرد محاولات للبدء بعملية دستورية وانتخابات، ولم يعد هناك شروط لإحياء العملية السياسية كالإفراج عن المعتقلين أو تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، بل على العكس من ذلك أصبح هناك تنازلات أكثر، لدرجة الوصول إلى لجنة دستورية وحتى النظام لم يقبل بها، لذلك أصبحت قضيتهم منسية”.

عدد من المعتقلين في سجون نظام الأسد الذين عرضت صورهم في معرض الدوحة – الشبكة السورية لحقوق الإنسان

وعن المأمول من هذا المعرض قال عبد الغني: “نهدف من خلال المعرض إلى أن نكسب تحشيداً شعبياً ورأياً عاماً شعبياً، حيث أن المعرض بشكله الفني يجذب مستمعين ومهتمين مختلفين عن الأشخاص المتابعين للتقارير والأبحاث، كما نهدف إلى أن نشرك الحكومات في هذا المعرض حتى تتحرك في هذا المجال وخاصة الدول الصديقة”.

وأوضح عبد الغني: “بدأ المعرض من الدوحة بعرض 41 لوحة، وسيتم توسيعه إلى 100 لوحة وعرضه في كل من لندن وباريس وواشنطن واسطنبول، ونحاول بأكبر قدر ممكن ووفقاً للإمكانيات المتاحة الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة”.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت قرابة 100 ألف معتقل ومختف قسريا في سجون نظام الأسد وأطراف فاعلة أخرى منذ بداية الثورة في عام 2011 وحتى آب/أغسطس الماضي، وذلك في تقريرها الصادر في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري والذي حمل عنوان “نفق بلا نهاية”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل