حرية برس:
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، خلال مشاركته في تشييع جثمان الشهيد الصياد مصطفى أبو عودة البالغ من العمر 32 عاماً، الذي قتل برصاص البحرية المصرية مساء يوم الأربعاء الماضي في عرض بحر رفح، أنه ” ما حدث يوم أمس مع الصياد الفلسطيني أمر مفاجئ وخارج عن سياق التفاهمات التي تجريها المخابرات العامة المصرية في إطار عودة الهدوء إلى قطاع غزة”.
وأضاف هنية، أنه بادر بالاتصال بالمخابرات المصرية، بشأن استشهاد الصياد أبو عودة، حيث “تلقيت جواباً على ذلك فيه، بالاستنكار للفعل ووعداً من طرفهم بفتح تحقيق ومحاسبة الجاني في الحادث المؤلم علينا جميعاً”.
وأشار هنية، أن “مساحة الصيد في عرض بحر رفح، كانت من ضمن التفاهمات والملفات الأخيرة، التي ثبتناها مع جمهورية مصر في مباحثات وقف إطلاق النار”، موضحاً أن “الصياد أبو عودة كان يبحث عن رزق أبناءه في عرض البحر، وهي المهنة الوحيدة التي يعتاش منها”.
وأوضح هنية، أنه “خلال المباحثات الأخيرة، تم التوافق على توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة تدريجاً من 6 أميال إلى أن يصل لـ20ميلاً ضمن التفاهمات الأخيرة عبر الوسيط والوفد الأمني المصري في عرض بحر رفح”.
فيما شهدت الجهود المصرية الأخيرة، التوصل إلى تفاهمات من أجل عودة الهدوء إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار باتجاه الاحتلال الإسرائيلي، مقابل التخفيف من رفع الحصار عن غزة، وتحسين البنية التحتية داخل القطاع بتمويل قطري في إطار التفاهمات الأخيرة.
يشار إلى أن الحصيلة الأولية حسب ما أوردته وزارة الصحة بغزة، عن ارتقاء 220 شهيداً وأكثر من 23 ألف مصاب بجراح مختلفة من بينهم 450 بحالة الخطر الشديد، خلال مواجهات مسيرات العودة التي انطلق في الثلاثين من شهر آذار / مارس الماضي.
Sorry Comments are closed