حرية برس:
اندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الخميس، بين “هيئة تحرير الشام” وقوات الأسد بالقرب من مدينة “أبو الظهور”شرقي إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي للأخيرة خلال الأيام الماضية على تلك المناطق التي تعتبر بموجب اتفاق سوتشي “منزوعة السلاح”.
وأفاد مراسل حرية في إدلب بأن تحرير الشام أفشلت فجر اليوم محاولة تقدم لقوات الأسد ومليشياتها المساندة على محاور “طويل الحليب، السكرية، أبوقميص”، في ريف إدلب الشرقي.
وأضاف المراسل أن قوات الأسد ردت بقصف مكثف بالمدفعية الثقيلة على بلدة “تل السلطان” المحاذية، ما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف المدنيين ونزوح سكان البلدة بالكامل.
بدورها، هاجمت تحرير الشام موقع لقوات الأسد في قرية أبو قميص عند محور “وادي المزروعة”، تمكنت خلالها من قتل كل عناصر الأسد المتواجدين بالموقع، وذلك رداً على القصف المستمر التي تتعرض له المنطقة.
وقالت شبكة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” إن “ثلاثة قتلى كحصيلة أولية قتلوا، إثر ما إغارة للهيئة على إحدى نقاط النظام في القرية”.
كما استهدفت قوات الأسد المتمركزة في “تل الواسطة” و”تل الكلبة” بالمدفعية الثقيلة قريتي “طويل الحليب” و”مسعدة” غرب مدينة أبو ظهر دون أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
يشار إلى أن قوات الأسد تواصل قصفها مناطق ريف إدلب الشرقي والجنوبي خلال الأيام الماضية، أسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين، على الرغم من إعلان فصائل الثوار سحب السلاح الثقيل من المنطقة بموجب الاتفاق التركي الروسي حول محافظة إدلب.
Sorry Comments are closed