حرية برس
وثق تجمع ثوار سوريا في تقريره لشهر تشرين الأول/أكتوبر ارتقاء 188 شهيداً، منهم 179 مدنياً، بينهم 46 طفلاً، 15 سيدة، 11 شهيداً تحت التعذيب، شهيد من الكادر الطبي، ومتطوع في الدفاع المدني.
وتسببت جهات مجهولة في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 49 شهيداً من مختلف المحافظات، وذلك عبر تفخيخ سيارات ودراجات نارية وزرع العبوات الناسفة، تلتها قوات الأسد إلى جانب المليشيات الموالية له حيث قضى بأيديها نحو 43 شهيداً بينهم 40 مدنياً.
كما ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجازراً راح ضحيتها 40 مدنياً على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء، خلال استهدافها للمناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بريف ديرالزور الشرقي، فيما استشهد 26 مدنياً بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، معظمهم بانفجار ألغام وقذائف من مخلفات التنظيم في الرقة وديرالزور.
بينما توزع باقي الشهداء بحسب الجهة الفاعلة، كالتالي:
13 شهيداً قضوا بأيدي مليشيات كردية، 5 شهداء بأيدي “هيئة تحرير الشام”، 4 شهداء بأيدي مسلحين، 3 شهداء بأيدي الجيش التركي، شهيدان بأيدي فصائل (أحرار الشام ولواء الأحفاد)، شهيدان بأيدي قوات العدوان الروسي، وشهيد برصاص الاشتباكات بين “حركة أحرار الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”.
وجاء توزيع الشهداء وفق المحافظات، كما يلي:
73 شهيداً من ديرالزور،37 شهيداً من إدلب، 25 شهيداً من حلب، 12 شهيداً من حماه، 11 شهيداً من الرقة، 9 شهداء من حمص، 6 شهداء من الحسكة، 5 شهداء من درعا، 4 شهداء مندمشق وريفها، شهيدان من اللاذقية، شهيدان من السويداء، وشهيدان من القنيطرة.
المجد والرحمة للشهداء
Sorry Comments are closed