حرية برس:
جددت قوات الأسد، اليوم السبت، قصفها المنطقة منزوعة السلاح جنوبي إدلب، والذي يعتبر خرقاً للاتفاقية التي تم إقرارها بين الجانبين التركي والروسي في “سوتشي” حول الشمال السوري ومنطقة إدلب.
وأفاد مراسل حرية برس بأن قوات الأسد ومليشياته القريبة من منطقة منزوعة السلاح في ريف إدلب الجنوبي استهدفت بالمدفعية الثقيلة كلاً من مدينة “خان شيخون” وبلدة “التمانعة”، كما قصفت أطراف مدينة “مورك” شمالي حماة بعشرات القذائف الصاروخية.
وأشار المراسل إلى أنه خلال الأيام الماضية تكررت خروقات قوات الأسد بقصف المناطق المشمولة بالاتفاق التركي الروسي جنوبي إدلب وشمالي حماه في تجاهل واضح للاتفاق، والتي أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا بين المدنيين.
بدوره، قال فريق “منسقي الاستجابة في الشمال” في بيان، اليوم السبت، إنه وثق خلال اﻷيام الماضية حتى يوم أمس الجمعة وقوع ضحايا في ريف إدلب الجنوبي والشرقي وصولاً إلى ريف حلب الغربي.
وأوضح البيان أن “القصف تركز على المناطق المتاخمة لخطوط الفصل مع الشمال السوري، وسجل استهداف أكثر من 16 قرية وبلدة في ريف حلب، و21 في ريف حماة و5 في ريف اللاذقية، بالإضافة إلى 15 قرية وبلدة في محافظة إدلب”.
وأدان فريق منسقو الاستجابة تلك الأعمال العدائية الغير مبررة التي تنتهجها قوات النظام والميلشيات الأجنبية التابعة لها وتبرز عدم جدية هذا النظام في الالتزام بالاتفاق الأخير.
واستشهد سبعة أشخاص بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون، أمس الجمعة، جراء قصف مدفعي من قوات الأسد المتمركزة في قرية أبو دالي استهدف خلالها منازل المدنيين في قرية “الرفة” جنوبي إدلب.
وكانت قوات الأسد قد شنت، أول أمس، قصفاً مماثلاً بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة بأكثر من مئة قذيفة وصاروخ استهدفت منازل المدنيين في بلدة كفر حمرة شمالي غرب مدينة حلب، مما أسفر عن استشهاد طفلة وإصابة آخرين بجروح.
Sorry Comments are closed