حرية برس:
لقي ضابط في جيش الأسد مصرعه مع زوجته أثناء خروجه من دمشق متوجهاً إلى قريته في مدينة اللاذقية، والذي يعتبر المسؤول عن مستودعات السلاح الكيماوي التابعة للنظام.
وأفادت مصادر محلية بمقتل العقيد “منذر محمود أشقر” المسؤول عن مستودعات السلاح الكيماوي في اللواء 105 في الحرس الجمهوري وزوجته “رابحة عصيفوري” يوم أمس الأربعاء عند خروجه من مدينة دمشق متوجها إلى قريته “سقوبين” شمال اللاذقية في إجازة عادية.
وبحسب شهود عيان فإن الحادث وقع عند مفرق بغداد على الأوتوستراد الدولي المتجه إلى حمص، حيث استهدفت سيارته باطلاق رصاص غزير من جهة معسكر الطلائع الذي يتبع لشبعة المخابرات العسكرية، ما أدى إلى مقتله مع زوجته على الفور.
بدورها، قالت وسائل إعلام موالية بأن مجموعات من “الإرهابيين” هي وراء حادثة مقتل العقيد، في إشارة منها إلى فصائل الثوار، على الرغم من خلو المنطقة من المعارضين لنظام الأسد بعد عمليات التهجير الأخيرة إلى الشمال السوري.
ويرى مراقبون أن نظام الأسد يقف وراء عملية مقتل العقيد “منذر محمود أشقر”، في محاولة منه تهدف إلى طمس معالم حقيقة جرائمه باستخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري من خلال القضاء على معظم الأشخاص الذين شاركوه التنفيذ.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقتل بها ضباط في جيش النظام بظروف غامضة لهم صلة بالملف الكيماوي، إذ قتل مدير البحوث العلمية “عزيز اسبر” في انفجار غامض استهدف سيارته من عدة أشهر، والذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي كانت تدير ملف الكيماوي وتمتلك أسراره.
وادعت شبكات موالية للنظام حينها أن اسبر قتل مع مرافقه بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق مدينة مصياف غربي حماة، في حين قالت صفحات موالية من حماة إن قصف جوي استهدف سيارة اسبر أدت لمقتله.
Sorry Comments are closed