حرية برس:
استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح بينهم نساء وأطفال، اليوم الثلاثاء، إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” قرب بلدة جرجناز جنوبي إدلب.
وأفادت مصادر محلية لـ”حرية برس” أن سبب الاشتباكات يعود إلى أن “تحرير الشام تمنع وجود أي حواجز عسكرية لأي فصيل على مفرق الطرق المؤدية لقرى الريف الشرقي وأحد النقاط القريبة من خطوط التماس مع قوات الأسد، في الوقت الذي قام عناصر فصيل صقور الشام بنصب حاجز في المكان، مما دفع تحرير الشام لاستهداف الحاجز بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومحاولة اقتحامه”.
وأضافت المصادر أن “عناصر صقور الشام قاموا برد العدوان والاشتباك مع عناصر الهيئة ومنعوهم من السيطرة على الحاجز إلا أن الأخير تمكن من السيطرة على الحاجز بعد بضع ساعات، وأسفرت هذه الاشتباكات عن استشهاد مدنيين وقتل عسكري وإصابة ستة آخرين بينهم أربع نساء وطفل”.
وفي ذات السياق “اندلعت اشتباكات عنيفة بين تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير على أطراف بلدة معر تحرمة جنوبي إدلب على خلفية طرد أهالي البلدة لعناصر من تحرير الشام خارج البلدة قبل ساعات مما دفع الأخير لإطلاق رشقات من الرصاص على البلدة بالأسلحة الثقيلة، ليرد عليهم عناصر الجبهة الوطنية للتحرير، مما تسبب بحالة ذعر وخوف شديد لدى سكان المخيمات على أطراف البلدة”.
وكانت “هيئة تحرير الشام” قد شنت هجوماً مماثلاً في الخامس من الشهر الجاري على بلدة “كفر حلب” بريف حلب الغربي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بينها وبين “الجبهة الوطنية للتحرير” مما أسفر عن استشاد طفلين وإصابة آخرين.
Sorry Comments are closed