حرية برس:
قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم السبت، إنه من الضروري بذل جهود دولية لتحقيق قيام سوريا كدولة موحدة، زاعماً أن جميع الظروف الضرورية لتحقيق ذلك موجودة حالياً.
وفي خطاب ألقاه شويغو في الجلسة الخامسة لوزراء دفاع بلدان “آسيان” وشركائهم في سنغافورة قال: إنه “يتم حالياً في سوريا العمل بنشاط لاستئناف الحياة السلمية”، مشيراً إلى أن “الاهتمام الكبير يعار لحل القضايا الإنسانية وعودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم”، على حد قوله.
وزعم الوزير الروسي أنه “منذ الـ18 من يوليو الماضي عبر نحو 17 ألف سوري المعابر الحدودية عائدين إلى بلادهم من لبنان والأردن. وإجمالياً عاد إلى سوريا منذ بداية العملية العسكرية الروسية أكثر من 245 ألف شخص، كما عبّر نحو مليوني سوري عن رغبتهم في العودة إلى الوطن”.
وكرر شويغو ادعاءات بلاده بأن روسيا تدخلت في سوريا بحجة القضاء على الإرهاب قائلاً: إن “الوحدات العسكرية الروسية تمكنت خلال السنوات الـ3 من مشاركتها في الأعمال الحربية في سوريا، من القضاء على معظم مسلحي تنظيم داعش”، مبيناً أنه “تم القضاء على أكثر من 87 ألف مسلح وتحرير 1441 وأكثر من من 95% من الأراضي السورية”، حسب زعمه.
وأسفر تدخل العدوان الروسي في سوريا لصالح نظام الأسد عام 2105 عن استشهاد آلاف المدنيين جراء قصفها للمناطق المحررة، حيث بدأت المقاتلات الروسية منذ ذلك الوقت غارات جوية شملت معظم المناطق السورية الخارجة عن سيطرة الأسد، وحولت سوريا إلى حقل تجارب ترسانتها العسكرية التي تضمنت استخدام 162 نموذج سلاح على المدنيين في المناطق المحررة.
عذراً التعليقات مغلقة