نظام الأسد يدرس حجب مكالمات الإنترنت في سوريا

فريق التحرير16 أكتوبر 2018آخر تحديث :
تعد تطبيقات التواصل الاجتماعي من أهم وسائل التواصل بين للسوريين – أرشيف

حرية برس:

تدرس وزارة الاتصالات التابعة لنظام الأسد حجب المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو، عن تطبيقات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، وذلك بهدف زيادة أرباح شركات الاتصالات الخلوية التي تعود ملكيتها لأشخاص تابعة للنظام.
وعن أسباب اقتراح الدراسة، قال إباء عويشق المدير للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد لصحيفة “الوطن” الموالية: إن “هذه التطبيقات التي تعرف باسم تطبيقات OTT تتيح لجمهور المستخدمين خدمات الاتصال الصوتي والمرئي من دون مقابل، عبر شبكة الإنترنت، ما أثر على إيرادات شركات الاتصالات المرخصة”.
وأشار عويشق إلى أن “أسعار المكالمات في سوريا معتدلة ومتناسبة مع دخل الفرد، ومن الصعب تخفيضها لأن قطاع الاتصالات يحتاج إلى استثمارات كبيرة لبناء البنى التحتية وشراء التجهيزات، إضافة إلى أن قطاع الاتصالات بمرحلة إعادة بناء بعد الدمار الكبير الذي حصل خلال سنوات الحرب”.
وتوقع عويشق أن تصل أرباح شركتي الاتصالات خلال عام 2018 بين أربعة وخمسة مليارات ليرة سورية، (ما يعادل 100 مليون دولار)، مبينا أن هناك إيراداً بديلاً عن طريق شركة مخدم شبكة “الإنترنت” (ADSL)، والتي ازدادت إيراداتها نحو ستة أضعاف خلال 2018 عنها في 2015.
ويخضع قطاع الاتصالات التي يتألف من شركتا اتصالات خلوية في سوريا لسيطرة أشخاص محسوبين على عائلة الأسد، يمتلك رامي مخلوف ابن خال رأس النظام إحداها وهي شركة “سيراتيل” الخلوية، بالإضافة لشركة “MTN” وهي ذات ملكية لبنانية سورية مشتركة.
يُذكر أن تطبيقات التواصل الاجتماعي تتمير بانخفاض تكاليف الاتصالات بها وصعوبة مراقبتها من قبل الحكومات مقارنة مع شبكات الاتصال الخلوية، وهو ما جعلها من أهم وسائل التواصل بين السوريين خلال سنوات الثورة.
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل