فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:
استشهد 7 فلسطينيين وأصيب أكثر من 200 آخرون بجراح اليوم الجمعة، جراء اصباتهم بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين الفلسطينيين خلال الجمعة الـ٢٩ من مواجهات مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة والت حملت اسم جمعة “انتفاضة القدس”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د.”أشرف القدرة” في حديثه لـ”حرية برس” ارتقاء كل من (الشاب أحمد إبراهيم زكي الطويل ٢٧ عاماً، ومحمد عبدالحفيظ يوسف إسماعيل ٢٢عاماً، وتامر رياض أبو عرمانة ٢٧ عاماً، ومحمود عفيفي ٣٢ عاماً وأحمد أحمد عبد الله أبو نعيم ١٧ عاماً وعبد الله برهم سليمان الدغمة ٢٥ عاماً، محمد عصام محمد عباس 21 عاماً)، جراء إصابتهم برصاص حي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر نحو المتظاهرين، فيما أصيب نحو ٢٥٢ آخرين وصل منهم 154 جريح مشافي غزة بالرصاص الحي”.
وأوضح “القدرة” إن “من بين المصابين ١٠ سيدات و٥٠ طفلاً ومسعفان وصحفي إضافة إلى 6 إصابات بحال خطيرة جداً، على حدود غزة.
وبين “القدرة” أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت استهداف الطواقم الطبية والصحفية العاملة في الميدان شرق قطاع غزة بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وبشكل كثيف خلال مواجهات اليوم على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
من جهته قال الناطق باسم حركة حماس “فوزي برهوم” خلال بيان صحفي له إن “المشاركة الجماهيرية الحاشدة في جمعة انتفاضة القدس وحجم التضحيات التي قدمها شباب غزة الثائر والتحامهم المباشر مع جنود العدو سيشكل مساراً جديداً لمسيرات العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة”.
وأضاف “برهوم” أن “مسيرات العودة سيكون لها ما بعدها، بصمة عز في سجل المجد وضعتها جماهير غزة الثائرة من أجل المطالبة رفع الحصار عن قطاع غزة.
وشهدت جمعة “انتفاضة القدس” مواجهات عنيفة على حدود غزة، حيث تمكن عدد من الشبان الفلسطينيين من اجتياز السياج الفاصل بين الأراضي المحتلة وقطاع غزة، إلا أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار بشكل كثيف ومباشر مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة، إلى التظاهر يوم الجمعة القادم والتي ستحمل اسم “معاً.. غزة تنتفض والضفة تلتحم” داخل مخيمات العودة على حدود غزة.
يشار إلى أن حصيلة الشهداء والجرحى بحسب ما أوردته وزارة الصحة بغزة، بلغت أكثر من ٢٠٣ شهيداً وأكثر من ٢١ ألف مصاب بحراج مختلفة منذ انطلاقتها في الثلاثين من شهر آذار الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة