كشفت الخارجية الأميركية في تقرير لها أن إيران أنفقت خلال الثمانية أعوام الماضية أكثر من 18 مليار دولار، لدعم الإرهاب في العراق وسوريا واليمن.
وأكد التقرير الذي أعدته مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية أن نظام طهران ومن خلال فيلق القدس نقل هذه الأموال بطرق ملتوية إلى المليشيات والجماعات التي تقاتل نيابة عنه في دول المنطقة.
ويحتوي التقرير على تفاصيل السلوك المدمر للنظام الإيراني في المنطقة من خلال تمويل ودعم الإرهاب وبرنامج الصواريخ والالتفاف على العقوبات والتهديدات البحرية والأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان والأضرار البيئية.
وأشار وزير الخارجية “مايك بومبيو” على التقرير الذي كشفت عنه وزارة الخارجية الأميركية قال “بومبيو” في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر إنه “بينما يكافح الشعب الإيراني، فإن نظام إيران الخارج عن القانون قد أهدر أكثر من 16 مليار دولار منذ عام 2012، لدعم الأسد وكذلك دعم شركائه الآخرين ووكلائه في سوريا والعراق واليمن”.
كما أكد وزير الخارجية الأميركي في تصريح سابق أن إيران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، وذلك في تعليقه على تسليم ألمانيا لدبلوماسي إيراني متهم بالتخطيط لعملية إرهابية.
وكانت السلطات الألمانية قد أعلنت أمس عن تسليم “أسد الله أسدي” وهو مسؤول إيراني يعمل تحت غطاء دبلوماسي إلى بلجيكا، لدوره في التخطيط لهجمات إرهابية إيرانية، هدفت لتفجير تظاهرات للمعارضة الإيرانية بالقرب من باريس في 30 يونيو.
وبهذا الصدد، قال وزير الخارجية الأميركي، إن تسليم ألمانيا للدبلوماسي الإيراني إلى بلجيكا، يؤكد أن إيران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم.
وكانت إيران قد أقرت بإنفاق المليارات في سوريا، فضلاً عن التضحية بآلاف الجنود من أجل حماية نظام بشار الأسد، حيث قال “يحيى رحيم صفوي” المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني، علي خامنئي، إن بلاده تحاول تعويض هذه الخسائر من خلال عائدات النفط والغاز والفوسفات في سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة