حرية برس
أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير”، مساء اليوم السبت، بدء سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح، التي تم الاتفاق عليها بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي سبتمبر الماضي.
وأكد الناطق باسم الجبهة، النقيب ناجي مصطفى في تصريح لـ”حرية برس” إن الجبهة بدأت يوم السبت بسحب السلاح الثقيل تنفيذاً للاتفاق من المنطقة منزوعة السلاح مع بقاء الخطوط الأمامية للجبهات ونقاط الرباط والمقرات والسلاح المتوسط والخفيف في مكانها دون أي تغيير.
وأشار مصطفى إلى حصولهم على ضمانات تركية تتمثل بتعزيز النقاط التركية لقواتها وسلاحها واستعدادها لأخذ دورها بالتصدي لأي خرق قد يتم من مناطق نظام الأسد.
وأكد مصطفى أن السلاح الثقيل تم سحبه إلى النقاط الخلفية للفصائل، مشدداً على أنه لن يتم تسليمه لأي جهة نهائياً. موضحاً أغلب السلاح الثقيل للجبهة موجود بالأساس خارج المنطقة منزوعة السلاح وسوف تستمر عمليات التدشيم والتحصين وأخذ الاحتياطات اللازمة لأي طارئ.
وكانت الجبهة الوطنية للتحرير أعلنت قبل أيام رفضها أي تواجد روسي في المنطقة منزوعة السلاح.
وفي 17 سبتمبر/ أيلول الفائت، أعلن الرئيسان الروسي والتركي في لقاء بمدينة سوتشي اتفاقهما على إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح في محافظة إدلب للفصل بين قوات نظام الأسد ومقاتلي الثوار والمعارضة على أن تقوم قوات تركية وروسية بعمل دوريات في المنطقة لضمان احترامها.
Sorry Comments are closed