تجدّد الاقتتال غرب حلب بين “تحرير الشام” و “الجبهة الوطنية”

فريق التحرير6 أكتوبر 2018آخر تحديث :
عناصر من حركة “نور الدين الزنكي” في ريف حلب الغربي – أرشيف

عمران الدوماني – حرية برس:

تجددت الاشتباكات، صباح اليوم السبت، بين “هيئة تحرير الشام” وحركة “نور الدين الزنكي” المنضوية في “الجبهة الوطنية للتحرير”، في قرية ميزناز، بريف حلب الغربي.

وأفاد الناشط الإعلامي “علي عبيد” لحرية برس بمقتل القيادي “عبد الله الرماح” قائد “لواء شهداء الأتارب” المنضوي تحت الجبهة الوطنية للتحرير، جراء الاشتباكات العنيفة مع  “هيئة تحرير الشام” التي حصلت فجر اليوم في قرية “ميزناز”، بريف حلب الغربي”.

وقالت مصادر محلية إن “حشودات عسكرية ضخمة لهيئة تحرير الشام، وصلت فجر اليوم  إلى القرب من قرية ميزناز، مما أثار حالة هلع ورعب لدى النازحين والمهجرين القاطنين في مخيم القرية وذلك بسبب قرب الاشتباكات من المخيم”.

وأضافت المصدر: أنه “أُصيب ثلاثة أطفال بجروح طفيفة نتيجة الاشتباكات الدائرة بين الفصيلين في قرية “كفرنوران” بالقرب من قرية “ميزناز”، وما تزال الاشتباكات مستمرة في القرية مع استقدام فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” للآليات الثقيلة”.

وأشارت إلى انقطاع طريق “الأتارب -معارة -كفرنوران” بريف حلب الغربي، وذلك بسبب الاشتباكات الحاصلة في المنطقة بين الفصيلين

وتعد حركة “نور الدين الزنكي” أحد أبرز الفصائل المنضوية تحت راية “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي يعد الفصيل الأبرز في الشمال السوري والمدعوم بشكل مباشر من قبل تركيا.

وليست المرة الأولى التي تشهد فيها بلدات ريف حلب الغربي اشتباكات بين “تحرير الشام” و “الزنكي”، حيث تحاول الهيئة فرض سيطرتها في المنطقة على حساب الزنكي التي تفرض نفوذها على مساحات واسعة.

وكانت “تحرير الشام” شنت هجوماً، أمس الجمعة، على قرية “كفر حلب” الخاضعة لسيطرة “الجبهة الوطنية للتحرير”  في ريف حلب الغربي، وذلك قبيل خروج المظاهرات الشعبية، بذريعة قيامها بحملة ضد مروّجي “المصالحة مع نظام الأسد”، تسبب الهجوم بوقوع العديد من المدنيين بين شهيد وجريح.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل