بعد 3 سنوات من قتل السوريين.. بوتين “لا ضرورة لمعركة بإدلب”

فريق التحرير4 أكتوبر 2018آخر تحديث :
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ـ أرشيف

حرية برس:

بعد الجرائم التي ارتكبها والوحشية التي نفذها بحق الشعب السوري عبر طائراته وآلة جيشه العسكرية منذ ثلاث سنوات، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عدم وجود ضرورة لشن عملية عسكرية في إدلب شمال سوريا.

وقال بوتين، أمس الأربعاء، إن منطقة خفض التصعيد في إدلب فعالة و لا توجد خطط لتحركات عسكرية كبيرة في تلك المنطقة، مضيفاً أنه “”لدي كل الأسباب التي تدعوني للاعتقاد بأننا سنحقق أهدافنا”، على حد قوله.

وأضاف: “يعني هذا أنه ليس هناك توقعات بأعمال عسكرية واسعة النطاق هناك، العمل العسكري من أجل العمل العسكري غير ضروري”.

وفي 17 سبتمبر الماضي، عُقد اتفاق بين تركيا وروسيا، يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً، بين فصائل الثوار بإدلب وقوات الأسد، ابتداء من 15 أكتوبر الجاري، وفتح الطرق التجارية الدولية.

وكان الرئيس الروسي قال في وقت سابق، الأربعاء، إن موسكو تهدف لانسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا، بما في ذلك القوات الروسية، مؤكداً أن وجود القوات الأميركية في سوريا يمثل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة.

وتابع الرئيس الروسي، متحدثاً في مؤتمر للطاقة في موسكو، أن على كافة القوات الأجنبية مغادرة سوريا عندما تتوقف الأعمال العدائية. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت روسيا مستعدة للخروج من سوريا أيضاً، قال إن “روسيا ستسحب قواتها إذا طلب النظام ذلك”، حسب زعمه.

يُذكر أن الرئيس الروسي بوتين، لطالما أظهر نفسه على أنه الخصم والحكم بعد كل ما ارتكبه من مجازر وفظائع بحق الشعب السوري والمدن السورية، وجيشه مسؤول عن استشهاد آلاف المدنيين الذين ارتقوا في قصف طائراته المناطق المحررة بمختلف أنواع الأسلحة التقليدية والمتطورة وصولاً للأسلحة المحرمة دولياً.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل