أعاد باريس سان جيرمان مسيرته في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى الطريق الصحيح بفوز ساحق 6-1 على ضيفه رد ستار بلجراد الصربي يوم الأربعاء سجل منها نيمار مهاجم البرازيل ثلاثية في المجموعة الثالثة.
وأضاف انخيل دي ماريا وادينسون كافاني وكيليان مبابي الفائز مع فرنسا بكأس العالم بقية الأهداف ليمزق بطل فرنسا منافسه رد ستار الذي فاز بكأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس في 1991.
وكان يمكن لرد ستار أن يتجرع هزيمة أثقل لولا الحارس ميلان بوريان الذي تصدى للعديد من الفرص.
ويملك سان جيرمان ثلاث نقاط من مباراتين بعد هزيمته في المباراة الأولى 3-2 أمام ليفربول الذي يحل ضيفا على نابولي.
وتعادل نابولي بدون أهداف مع رد ستار في المباراة الأولى.
وهذه أثقل هزيمة لرد ستار في أوروبا وأنهت مسيرة من 38 مباراة لم يذق فيها طعم الخسارة في كل المسابقات تعود إلى الموسم الماضي.
ورغم الفوارق الكبيرة بين الفريقين امتدح توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان فريقه لمحافظته على إيقاعه السريع الذي حرم المنافس من الخروج من نصف ملعبه وخص بالذكر نيمار.
وقال توخيل في مؤتمر صحفي ”يتحسن الأداء من مباراة إلى أخرى وهو ما شاهدتموه اليوم“.
وتابع ”نيمار واحد من أفضل اللاعبين في أوروبا. نملك مجموعة من أفضل اللاعبين في الفريق ولا يقتصر الأمر على نيمار. فزنا بالكثير من المباريات لاننا نملك أفضل اللاعبين وأيضا لاننا نلعب بروح الفريق وهو الأمر الأكثر أهمية“.
وجاءت المباراة من طرف واحد منذ البداية حيث تقدم سان جيرمان سريعا 2-صفر بهدفين في دقيقتين عبر ركلة حرة رائعة من نيمار في الدقيقة 20 قبل أن يضاعف اللاعب البرازيلي الغلة مستغلا تمريرة رائعة من مبابي.
وجعل كافاني النتيجة 3-صفر بتسديدة اصطدمت بلاعب وغيرت اتجاهها من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 37 قبل أن يضيف دي ماريا الهدف الرابع من مسافة قريبة بعد تمريرة رائعة من توماس مونييه.
ورغم هذه الأهداف تصدى بوريان للعديد من الفرص الخطيرة من نيمار ومبابي.
لكن مبابي هز الشباك أخيرا في الدقيقة 70 بعد تحرك رائع من نيمار وخوان برنات سهل مهمة اللاعب الواعد (19 عاما) في التسجيل من ستة أمتار.
وسجل رد ستار الذي يلعب في دور المجموعات لدوري الأبطال لأول مرة هدفه الوحيد بتسديدة ماركو مارين من 12 مترا في أول هجمة حقيقية لفريقه.
ولم يجد بوريان سوى ابتسامة ليداري خجله عندما أكمل نيمار الثلاثية الشخصية بمهارة رائعة من ركلة حرة من 30 مترا في الدقيقة 81.
عذراً التعليقات مغلقة