حرية برس:
وثق تجمع ثوار سوريا في تقريره لشهر أيلول/ سبتمبر ارتقاء 212 شهيداً، منهم 191 مدنياً، بينهم 60 طفلاً، 34 سيدة، 27 شهيداً تحت التعذيب في سجون الأسد.
وتسببت قوات الأسد إلى جانب المليشيات الموالية له في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 85 شهيداً من مختلف المحافظات، تليها جهات مجهولة لم نستطع تحديدها قضى بأيديها نحو 51 شهيداً بين مدني وعسكري، كما قضى 24 مدنياً بقصف لطيران العدوان الروسي معظمهم في إدلب شمال البلاد.
وتصدرت محافظة إدلب التقرير من حيث عدد الشهداء، حيث استشهد 47 شهيداً قضوا بأيدي ثلاث جهات هم قوات الأسد والعدوان الروسي وجهات مجهولة استخدمت المفخخات والعبوات الناسفة في قتل العديد من المدنيين، حيث ارتكب العدوان الروسي مجزرتين في ريف إدلب راح ضحيتها 9 مدنيين، بينهم 6 أطفال وسيدة في كل من حي البساتين جنوب مدينة جسر الشغور بالريف الغربي، وقرية عابدين بالريف الجنوبي.
كما ارتكبت مجزرة بحق مدنيين في مدينة محردة الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد، ويعتقد أن قوات الأسد هي من ارتكبت هذه المجزرة بالخطأ وفقاً لما أشار إليه شهود عيان في المنطقة، والتي راح ضحيتها 11 مدنياً، بينهم 6 أطفال، و4 سيدات، وبذلك يكون مكتب التوثيق قد أحصى 3 مجازر خلال أيلول/سبتمبر الماضي، اثنان منها في إدلب وواحدة في حماه.
بينما توزع باقي الشهداء بحسب الجهة الفاعلة، كالتالي:
23 شهيداً قضوا بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، 20 شهيداً قضوا بأيدي مليشيات كردية منهم مقاتلين من لواء الشمال قضوا بكمين لمليشيا الـ”YPG” في محيط عفرين، 6 شهداء قضوا برصاص حرس الحدود الأتراك وذلك أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى تركيا من شمال إدلب، شهيدان بقصف للتحالف الدولي في ريف ديرالزور الشرقي، وشهيد بأيدي مسلحين
وتوزع الشهداء وفق المحافظات التي ينتمون إليها، كالتالي:
47 شهيداً من إدلب، 40 شهيداً من ديرالزور، 39 شهيداً من حماه، 24 شهيداً من حلب، 21 شهيداً من دمشق وريفها، 15 شهيداً من الرقة،11 شهيداً من الحسكة، 10 شهداء من درعا، 4 شهداء من حمص، شهيد من اللاذقية.
المجد والرحمة للشهداء
Sorry Comments are closed