أعلن موقع “جنوب لبنان” االتابع لـ حزب الله اللبناني عن خسائر بشرية هي الأكبر في صفوف مقاتليه المنتشرين في سوريا، منذ مطلع العام الجاري، ويظهر الموقع أن أكثر من 25 عنصرًا تابعين للحزب قتلوا في الفترة الممتدة بين 15 و18 حزيران الجاري، بينهم قيادي ميداني واحد على الأقل.
حيث قتل نحو عشرة مقاتلين من حزب الله دفعة واحدة، لدى استهدافهم بصاروخ موجه من طراز “تاو” أمريكي الصنع، عند تمركزهم في إحدى التلال المحيطة ببلدة خلصة في ريف حلب الجنوبي.
ورجح مراسل”حرية برس” في حلب مقتل عدد من مقاتلي حزب الله بغارة خاطئة، الخميس 16 حزيران في ريف حلب الشمالي، وهو ما أشعل فتيل مواجهة عسكرية هي الأولى بين الحزب قوات الأسد في المنطقة.
وأكد مراسلنا أن خسائر الحزب توالت في ريف حلب الجنوبي أيضا، أثناء سيطرة جيش الفتح على قريتي زتيان وبرنة في الريف الجنوبي أيضًا، حيث تعدّ هذه المنطقة حكرًا على الميليشيات الأجنبية، اللبنانية والعراقية والإيرانية
وتعدّ هذه الخسائر هي الأكبر في صفوف الحزب منذ مطلع العام الجاري، وكان قد خسر نحو 150 مقاتلًا خلال معركة الزبداني الممتدة لنحو ثلاثة أشهر منذ آب وحتى تشرين الثاني العام الفائت.
Sorry Comments are closed