حرية برس:
طالبت السعودية، الإثنين، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف سياسية التهجير القسري للسكان، التي ينتهجها النظام السوري، بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية في البلاد.
وقال مسؤول سعودي بارز، إن تقرير لجنة التحقيق الدولية المعنية بشأن سوريا، كشف عن أكبر كارثة إنسانية في التاريخ المعاصر، مشدداً على تمسك بلاده بالحل السياسي للأزمة.
جاء ذلك، خلال كلمة مندوب السعودية في الأمم المتحدة، عبد العزيز الواصل، في جلسة الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وجدد الواصل، في كلمته، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، موقف بلاده “الثابت بحل الأزمة السورية سياسياً”.
وقال إن “تشريد أكثر من مليون مواطن سوري في الفترة القصيرة الماضية، دليل على استمرار النظام السوري في التهجير القسري المقصود، والذي يراد به تغيير التركيبة الديموغرافية للسكان في سوريا”.
وشدد على “ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي للتدابير اللازمة كافة لإيقاف مثل هذه الإجراءات التعسفية والانتهاكات المستمرة”.
والأربعاء الماضي، كشف التقرير الأممي أن أكثر من مليون شخص، بينهم أطفال، هُجّروا بسبب الهجمات التي شنّها نظام بشار الأسد، على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، خلال الأشهر الـ 6 الأولى من العام الجاري.
Sorry Comments are closed