أعلنت وزارة الدفاع الروسية فجر الثلاثاء، أن قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في سوريا فقدت مساء يوم الإثنين، الاتصال مع طاقم الطائرة الروسية ” إيل -20″ التي كانت تحلق فوق البحر الأبيض المتوسط.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها أنه و”في السابع عشر من سبتمبر في حوالي الساعة 11.00 بتوقيت موسكو، أثناء العودة إلى القاعدة الجوية (حميميم) فوق البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد 35 كيلومتراً من السواحل السورية فقد الاتصال بطاقم الطائرة الروسية (إيل – 20)” بحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي سياق آخر قالت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” إن قصفاً صاروخياً من البحر المتوسط استهدف مؤسسة الصناعات التقنية في اللاذقية مساء يوم الإثنين، وأضافت الوكالة أن “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لصواريخ معادية قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية، وتعترض عدداً منها قبل الوصول إلى أهدافها”، وذكرت شبكات موالية للنظام عبر فيسبوك أن الصواريخ استهدفت مواقع في حمص وطرطوس واللاذقية وفي محيط بانياس.
ونقلت وكالة “سيوتنيك” عن وزراة الدفاع الروسية قولها أنها “رصدت إطلاق صواريخ من فرقاطة فرنسية في البحر الأبيض المتوسط نحو سوريا”.
وتدوال ناشطون مقاطع مصورة على وسائل التواصل الإجتماعي تظهر خلالها ألسنة اللهب الخارجة من المكان المستهدف في اللاذقية.
في المقابل، نفى المتحدث باسم “البنتاغون” مسؤولية واشنطن عن قصف مواقع في سوريا، اليوم الاثنين.
وكانت انفجارات عنيفة هزت العاصمة السورية دمشق، قبل أيام في مطار دمشق الدولي، الذي اتهم نظام الأسد تل أبيب بقصفه، كما تحدثت تقارير عن أن القصف دمر طائرة إيرانية كانت على أرض المطار، فضلاً عن العديد من مخازن الأسلحة في المطار نفسه.
Sorry Comments are closed