حرية برس:
قال “جون بولتون” مستشار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للأمن القومي أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا اتفقت على أن استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية مرة أخرى سيؤدي إلى “رد أقوى بكثير” من الضربات الجوّية السابقة.
واتهم “بولتون” بعد خطاب ندد فيه بالمحكمة الجنائية الدولية بأن عدم تحرك المحكمة للرد على هجمات كيماوية سابقة دليل على أنها “غير فعالة في ردع جرائم الحرب”، بحسب وكالة “رويترز”.
كما ورفض المزاعم الروسية بأن أمريكيا تُعطي تفويضاً لمقاتلي تنظيم القاعدة على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، وإلقاء اللوم على نظام الأسد. معتبراً ذلك أحد أكثر المزاعم المشينة في تاريخ الدعاية في القرنين العشرين والحادي والعشرين.
وأضاف: “يمكنني القول إننا أجرينا مشاورات مع البريطانيين والفرنسيين، الذين انضموا إلينا في الضربة الثانية، واتفقوا معنا أيضا على أن استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى سيؤدي إلى رد أقوى بكثير”.
وكان مسؤولون أمريكيون صرحوا في الأيام القليلة الماضية أن لديهم أدلة بأن قوات الأسد تجهز أسلحة كيماوية قبل هجوم المرتقب على محافظة إدلب شمالي غرب سوريا.
يأتي هذا في وقت تواصل طائرات العدوان الروسي ومروحيات نظام الأسد قصفهما على مناطق ريفي حماة الشمالي، وإدلب الجنوبي منذ أسبوع، بالإضافة إلى القصف البري على مناطق سهل الغاب غربي حماة وجسر الشغور غرب إدلب، خلفت عشرات الشهداء والمصابين، حيث أعلنت المجالس المحلية في تلك المناطق بأنها “منكوبة”.
عذراً التعليقات مغلقة