نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين، أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ينظر في ما إذا كانت القوات الأمريكية ستهاجم القوات الروسية والإيرانية في سوريا، حال شن قوات نظام الأسد حملة عسكرية على إدلب.
ووفقاً للمسؤولين، فإن رئيس النظام السوري بشار الأسد، وافق على استخدام الكلور في الهجوم على آخر معقل للمسلحين في محافظة إدلب السورية، الأمر الذي قد يدفع القوات الأمريكية إلى ضربة الرد.
وبحسب الصحيفة فإن البنتاغون يعمل على وضع سيناريو عسكري، إلا ان ترامب لم يقرر بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستهاجم القوات الروسية والإيرانية، التي تساعد الأسد.
وفي وقت لم يؤكد فيه المسؤولون ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن غارات على سوريا، إلا ان واشنطن برأيهم قد تستخدم العقوبات الإقتصادية ضد مسؤولين سوريين، بدلاً من الضربات العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع في البيت الأبيض القول: “نحن لم نقل إن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية ردا على الهجوم. لدينا الأدوات السياسية والإقتصادية. هناك عدد من الردود المختلفة، التي يمكننا تقديمها، في حال لجأ الأسد إلى هذه الخطوة الخطيرة”.
وحذر ترامب الأسد وحليفتيه إيران وروسيا مؤخراً من شن “هجوم متهور” على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، وقال إن ذلك الهجوم قد يؤدي إلى قتل مئات الآلاف.
وأضاف ترامب في تغريدة له على “تويتر”، “سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيا جسيما بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة. مئات الآلاف من الأشخاص ربما يُقتلون. لا تسمحوا بحدوث هذا!”.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، قال إن واشنطن وحلفاءها يعدّون لضربة جديدة على سوريا بذريعة استخدام دمشق السلاح الكيماوي ضد المدنيين، معتبرا تصرفات الدول الغربية بأنها تهدف إلى تفاقم الوضع في المنطقة وعرقلة عملية السلام.
Sorry Comments are closed