حنين السيد – إدلب – حرية برس:
تستمر قوات الأسد ومليشياتها بقصف المناطق المحررة في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي لليوم الرابع على التوالي، بالتزامن حركة نزوح واسعة تشهدها المنطقة هرباً من القصف.
وفي التفاصيل، استهدفت قوات الأسد المتمركزة في قرية “أبو دالي” براجمات الصواريخ والقذائف العنقودية بلدات “التح” و “حيش”، بالإضافة لاستهداف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أطراف بلدة الهبيط، ما أسفر عن وقوع العديد من الاصابات بينهم أطفال.
كما قصف قوات الأسد بأكثر من ثمانية صواريخ عنقودية بلدة “جرجناز” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث استهدفت “مدرسة النضال”، أصيب خلالها العشرات من المدنيين بينهم خمسة أطفال دون وقوع أي ضحايا.
وأفاد”بشار الدغيم” وهو معلم مدرسة في جرجناز لحرية برس: أنه تم استهداف مدرسة النضال الإعدادية في البلدة أثناء تواجده هناك، أصيب فيها خمسة أطفال والعديد من المدنيين، مشيراً إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي تقصف بها المدرسة من قبل قوات الأسد”.
وأشار “الدغيم” إلى أن ضرراً كبيراً لحق بالمحال التجارية والبيوت القريبة من المدرسة جراء القصف المكثف الذي استهداف المنطقة من مليشيات النظام المتواجدة في قرية أبو دالي”.
بدوره، أعلن المجمع التربوي في مدينة “معرة النعمان” عبر مواقعه الرسمية على مواقع التواصل عن إيقاف الدوام في المدارس التابعة له حتى إشعار آخر، وذلك بسبب الحملة الهمجية لنظام الأسد على بلدة جرجناز والبلدات المحيطة بها بريف معرة النعمان الشرقي.
هذا وقد أدان المجلس المحلي الموحد في بيان له هذه الهجمات البربرية من قبل قوات الأسد، وطالب المجتمع الدولي وخاصة تركيا بتحمل المسؤولية تجاه حماية المدنيين بالمناطق المحررة، كما جاء في نص البيان.
عذراً التعليقات مغلقة