علاء فطراوي – إدلب – حرية برس:
شنت طائرات العدوان الروسي عشرات الغارات الجوية بالصواريخ شديدة الانفجار على مدينة جسر الشغور والقرى المحيطة غربي إدلب، إضافة لغارات أخرى على قرى سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وفي التفاصيل، استهدف القصف الروسي كلاً من قرى “الشغر، حوش بسنقول، أنب، الجانودية، السرمانية، جدرايا، الصحن، المشيك، بشلامون، جفتلك، بيت قطرون، جفتلك، ومحيط جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، فضلاً عن غارات مماثلة على قرى القرقور والزيارة في ريف حماة الغربي.
وأفاد الناشط الإعلامي “دريد حج محمود” لحرية برس: أنه “حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً استهدف الطيران الروسي بغارات جوية قرى جسر الشغور في ريف إدلب الغربي وصولاً إلى منطقة سهل الغاب غربي حماة، ما أدى إلى سقوط شهيدين والعديد من الإصابات في صفوف المدنيين”.
وأضاف “حج محمود” أن المراصد التي تراقب حركة الطائرات الحربية طلبت من الأهالي فض التجمعات والأسواق خوفاً على حياتهم من الغارات”، مشيراً إلى أن “منطقة جسر الشغور وريفها تشهد نزوحاً كبيراً خلال الأيام الماضية لاسيما مع نية النظام بدء عملية عسكرية في المنطقة خلال الأيام المقبلة”.
هذا وتستمر قوات الأسد إرسال التعزيزات العسكرية إلى محيط مدينة إدلب، بالتزامن مع مواصلة الجيش التركي، عمليات تحصين نقاط المراقبة التركية الاثني عشر المنتشرة في المنطقة من خلال إرسال تعزيزات عسكرية بشكل شبه يومي.
ويأتي القصف الجوي الروسي اليوم مع اقتراب اجتماع “روسي تركي إيراني” في السابع من الشهر الجاري، والذي سيبحث خلالها الأطراف الثلاثة المصير النهائي لمحافظة إدلب.
عذراً التعليقات مغلقة