مسابقة أدبية للنساء في إدلب لتعزيز الكتابة باللغة الفصحى

فريق التحرير2 سبتمبر 2018آخر تحديث :
تهدف المسابقة إلى تعزيز الكتابة باللغة الفصحى – منظمة بارقة أمل

حنين السيد – إدلب – حرية برس:

أعلنت منظمة “بارقة أمل” في مدينة إدلب عن مسابقة أدبية حول كتابة القصة القصيرة والشعر والمقالة  تحت عنوان “اغرس بذرة تنتج فكرة تنمو شجرة تصلح أمّة”.

استهدفت المسابقة النساء بين عمر العشرين والأربعين سنة، واشترطت على أن تكون المواد المقدمة باللغة العربية الفصحى، كما وأن تكون المواضيع المطروحة مبتكرة وهادفة وأن تلتزم بعناصر النوع الأدبي الذي يكتب فيه.

وقالت المسؤولة العامة عن المسابقة “عبيدة محصي” لحرية برس: إن “الفكرة كانت وليدة نقاش بين أعضاء الإدارة في منظمة بارقة أمل حول تراجع اللغة العربية الفصحى وعزوف الشباب عن الكتابة بها، إضافة إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في ضعف اللغة العربية حيث لوحظ أن معظم من يكتبون فيها يتداولون اللهجة العامية لاعتقادهم أنها الأسهل”.

وأضافت “محصي”: أنه “امتد ذلك التأثير إلى الطبقات المثقفة، حيث وجدنا الكثير من المدرسين يستخدمون العامية في الشرح والتواصل مع الطلاب، فقدمنا مقترحناً بإجراء مسابقة أدبية لفئة الشباب تحفيزاً لهم على الكتابة باللغة العربية الفصحى كخطوة أولى لتعزيز الكتابة بالفصحى من جهة ودعم المواهب من جهة أخرى”.

وأكدت “محصي” أن الإعلان لاقى تجاوباً كبيراً من الفئة المستهدفة والفئة المثقفة في المجتمع، وذلك حسب الطلبات التي قُدمت من قبل المستهدفين للمشاركة بالمسابقة.

كما أوضحت أن راعي المسابقة هي “منظمة بارقة أمل” وبجهود شخصية من أعضائها، مشيرةً إلى عدم وجود أي داعم آخر، حيث تم تشكيل لجنة تحكيم من المنظمة من أهل الاختصاص، وقُسم العمل حسب النوع الأدبي واختصاص كل منهم ليتم بعدها تقييم الأعمال الأدبية وفق المعايير المعروفة وتحديد الفائزات في كل مجال.

و ستنتهي المسابقة بتاريخ 5 أيلول الجاري، وذلك بعد تكريم الفائزات بجوائز للأعمال الفائزة حسب ترتيبها من خلال حفل سيتم تحديد مكانه لاحقاً.

الجدير بالذكر، أن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في المناطق المحررة والتي تعرض فيها القطاع التعليمي لأشكال متنوعة من التضييق من قبل نظام الأسد بهدف القضاء عليه، وذلك كعقوبة جماعية لكل سكان المناطق الذين ثاروا على حكمه.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل