حذر وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” يوم الجمعة، من مغبة الهجوم على محافظة إدلب، وقال إن الولايات المتحدة تعتبر هجوم قوات الأسد ومليشياته على محافظة إدلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة تصعيداً للأزمة السورية.
وانتقد “بومبيو” نظيره الروسي “سيرغي لافروف” بسبب دفاعه عن الهجوم المرتقب لقوات الأسد ومليشياته على محافظة إدلب آخر معاقل المعارضة جغرافياً في سوريا.
وقال “بومبيو” في تغريدة له عبر حسابه على تويتر: “يدافع سيرغي لافروف عن الهجوم السوري الروسي على إدلب”، وأضاف مشدداً على أن الولايات المتحدة ترى أن ذلك تصعيد لـ”صراع خطير” في سوريا.
وتابع “بومبيو” أن “ثلاثة ملايين سوري، أجبروا بالفعل على ترك منازلهم وهم الآن في إدلب سيعانون من هذا العدوان”، خاتما بقوله: “هذا ليس جيداً، العالم يراقب”.
Sergey Lavrov is defending Syrian and Russian assault on #Idlib. The Russians and Assad agreed not to permit this. The U.S sees this as an escalation of an already dangerous conflict.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) August 31, 2018
The 3 million Syrians, who have already been forced out of their homes and are now in #Idlib, will suffer from this aggression. Not good. The world is watching.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) August 31, 2018
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأميركي بالتزامن مع الحديث عن هجوم مرتقب تعد له قوات الأسد ومليشياته وبمباركة من الحليف الروسي التي تزعم أنها تعد هجوماً لتحارب الإرهاب، في محافظة إدلب التي يسكن فيها قرابة 4 ملايين مدني بينهم نسبة كبيرة من الذين هجروا قسرياً من بيوتهم ومدنهم وقراهم ضمن حملات التهجير التي اتبعتها روسيا في التعامل مع مناطق المعارضة التي سميت بمناطق خفض التصعيد بعد إحراقها بقصف المدافع والطائرات وارتكاب الجازر بحق المدنيين لإجبار الثوار على ترك الأرض والرحيل.
Sorry Comments are closed