حرية برس:
بحث وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، في اتصال هاتفي، اليوم الخميس، مع نظيره الروسي “سيرغي شويغو” قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي والوضع في سوريا، وتبادلا وجهات النظر حول الأمن الإقليمي، والوضع الراهن في سوريا، والتعاون بين البلدين.
وقال وزير الدفاع التركي: إن “بلاده تسعى إلى ضمان سلامة حوالي 4 ملايين شخص قبل انهيار وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وإيصال المساعدات دون عوائق، ووقف الهجمات على المنطقة.
وأشار أكار إلى إقامة الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، ضمن مسار “أستانة”، بهدف تحقيق الأمن والإستقرار.
وبيّن أن نظام الأسد الذي قتل ما يتجاوز المليون من مواطنيه، يواصل هجماته في الآونة الأخيرة من البر والجو على مناطق يسكنها الأبرياء في إدلب، مضيفاً أن تركيا “تواصل المباحثات اللازمة حيال هذا الأمر على المستويين الدبلوماسي والعسكري”.
وشدّد على أن الدولة التركية تبذل جهوداٍ لمنع الهجمات على إدلب بتدابيرها التي ستتخذها من خلال التباحث والتحدث مع الدول المعنية، “وإن شاء الله سنمنعها”.
وأضاف الوزير أن “تركيا هي الدولة الوحيدة التي واجهت تنظيم داعش وجهًا لوجه في البر، وتمكن جنودها من تحييد حوالي ثلاثة آلاف من أكثر عناصر داعش تطرفاً خلال المواجهات المباشرة، أما بقية الدول فإنها خاضت المواجهة من الجو أو وسائل أخرى.
وحول التطورات في منطقة “منبج” أوضح الوزير التركي أن “بلاده حققت تقدماً في مدينة منبج ولو كان بطيئاً”، مشيراً إلى أن تركيا تذكر الأطراف المعنية دائماً بمسألة مغادرة مليشيا الوحدات الكردية المنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة