حرية برس:
ادعت روسيا أن المعارضة السورية تحضر لهجوم كيماوي على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، كما زعمت بوصول خبراء أجانب إلى محافظة إدلب لتنظيم هجمات كيماوية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنه يجري تحضير ضربة على كفرزيتا خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة، مضيفاً “هناك مجموعات من القاطنين في شمالي إدلب سيشاركون في الهجوم الكيميائي”.
وأشار إلى أن مركز المصالحة الروسي حصل على معلومات من سكان محافظة إدلب تفيد بوصول إخصائيين ناطقين باللغة الإنجليزية إلى قرية الهبيط، جنوب منطقة جنوبي إدلب، لتنظيم هجوم كيماوي بواسطة قذائف تحتوي على مادة الكلور على كفرزيتا، التي تبعد ستة كيلومترات فقط من الهبيط.
وزعم اللواء إيغور كوناشينكوف أن مجموعة من السوريين سيشاركون في مسرحية إصابتهم بـ (الذخائر الكيميائية والبراميل المتفجرة التابعة للقوّات الحكومة السورية)، ومسرحية تقديم المساعدة الطبية من قبل المنقذين في (الخوذ البيضاء) وتصوير تقارير لنشرها في وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنجليزية ووسائل الإعلام في الشرق الأوسط”.
تأتي تصريحات المسؤول الروسي بعد يوم من الحديث عن هجوم كيماوي زعمت روسيا أن فصائل الثوار ستنفذه في مدينة جسر الشغور وبقيادة ممثلي منظمة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، وهو ما نفته المجالس المحلية والعسكرية في عبر بيان رسمي معتبرة الادعاءات الروسية ماهي إلا أكاذيب لخلق ذريعة بهدف شن هجمات كيميائية دامية على المنطقة.
Sorry Comments are closed