علي عزالدين – حرية برس:
عملت قوات الأسد في كل منطقة تسيطر عليها على نشر الانحلال الأخلاقي والرذيلة بهدف إبعاد الشبان وحرف فكرهم عن مبادئ الثورة السورية العظمية التي تشربوها خلال السنين الماضية، وهذا ما يقوم به النظام وشبيحته في مناطق ريف حمص الشمالي بعد أن سيطر عليها بالكامل وتهجير من يرفض التسوية إلى الشمال السوري.
أحد سكان ريف حمص الشمالي -رفض الكشف عن اسمه- قال لحرية برس: “افتتح مؤخراً أحد سكان المنطقة دكان لبيع الكحول والخمور بشكل علني وبترخيص و تسهيل من النظام، حيث يقوم بإغراء الشبان الصغار دون سن 18 على الشراء ويحثهم على شرب المسكرات، لاسيما أن النظام قام بتجنيدهم للقتال في جيشيه من خلال إغرائهم بالأموال والسلاح، ما أدى إلى انتشار حالة كبيرة من التمرد بين هؤلاء الشبان على أهاليهم وتجاوزوا كل الخطوط الحمر في العادات والتقاليد والتربية التي كانت موجودة سابقاً”.
وتابع حديثه موضحاً بأن “قوات النظام هي التي تحض الباعة على بيع الخمر والمسكرات بين الناس في محاولة منها لنشر الإنحلال الأخلاقي والفساد بين الناس، كما انتشرت ظاهرة الذهاب إلى الملاهي الليلة في المناطق التي يسيطر عليها النظام والتفاخر بالذهاب إليها من قبل شبان المنطقة على مرأى ومسمع من الجميع”.
بدوره أشار أحد طلاب الجامعة من مدينة الرستن شمال حمص إلى أن إنتشار المخدرات وحبوب الهلوسة أصبح بشكل ممنهج داخل جامعة البعث في مدينة حمص، وتلقى رواجاً كبيراً داخل حرم الجامعة من حيث الباعة والمشترين، ما أدى إلى حصول عدة حالات إدمان بين الطلاب على هذه الأشياء”.
يُذكر أن شرطة النظام تقوم بعدة محاولات خجولة للحد من هذه الظاهرة، حيث نشرت مؤخراً خبراً تزعم به إلقاء القبض على أحد مروجي المخدرات، ومصادرة 22 كليو غرام من نبات القنب الهندي كانت مزروعه ضمن أرض عائد له لاستخدامها بتصنيع مادة الحشيش المخدرة في ناحية مدينة تلبيسة شمال حمص.
Sorry Comments are closed