حنين السيد – إدلب – حرية برس:
أجتمع يوم الجمعة أعضاء المكتب التنفيذي لدائرة “جسرالشغور” السياسية غربي إدلب مع مسؤولي نقطة المراقبة التركية في جسر الشغور وكانت الزيارة الثالثة لها منذ انشائها، من أجل البحث حول الوضع الراهن ومصير المحافظة.
وأفاد رئيس دائرة جسر الشغور السياسية “أحمد حسينات” لـ”حرية برس” أن “الاجتماع حضره عدد من الضباط الأتراك ووجهاء من جسر الشغور ودار الحديث حول الحرب النفسية التي يعمد اليها نظام الأسد من خلال بث أخبار عن عمل عسكري في المحافظة”.
وأضاف “حسينات” أن الضباط الأتراك أكدوا “بقائهم في المنطقة لحمايتها وأن علينا عدم التخوف لأنهم سيتخذون كافة الإجراءات المناسبة واللازمة للحيلولة دون تقدم نظام الأسد إلى المنطقة وأن علينا إخبار الأهالي وتطمينهم من هذه الناحية وأن جميع الخروقات من نظام الأسد مسجلة وسوف توضع على الطاولة في الوقت المناسب”
وأشار “حسينات” إلى أن الأتراك أبدوا اهتمامهم بالجانب الخدمي والمدني في المنطقة، وطلبوا منهم دراسات لمشاريع تتعلق ببناء الأفران والمشافي والمدارس ومضخات المياه المدمرة”.
وكان مسؤولو نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك شمالي حماة قد دعت قبل يومين مجموعة من وجهاء المنطقة لاجتماع انتهى بمجموعة من التوصيات التي أدلى بها المسؤول العسكري التركي وكان من أهمها ” العمل المشترك بينهم وبين الأهالي لتحقيق حمايتهم من أي هجوم بري لنظام الأسد”، مؤكداً أن القوات التركية موجودة وفق اتفاقات دولية وهدفها حماية إدلب.
بدورها ذكرت وسائل إعلام تركية أن تعزيزات عسكرية للجيش التركي توجهت يوم الجمعة، إلى الحدود مع سوريا وقالت أن “قافلة من التعزيزات العسكرية، والتي تضم شاحنات عسكرية، وصلت إلى ولاية هاتاي جنوبي تركيا، من مختلف الوحدات العسكرية في البلاد”.
وأوضحت وسائل الإعلام أن “الشاحنات محملة بدبابات من طراز M60T والتي جرى تحديثها من قبل “أسلسان” وهي شركة أسلحة دفاعية تركية”.
من جهته ذكر ناشطون أنه من المرجح أن تدخل التعزيزات إلى سوريا لتعزيز نقاط المراقبة التركية، في نقطة العيس جنوبي حلب، ومورك شمالي حماة.
يشار إلى أن القوات التركية أقامت إثني عشرة نقطة مراقبة في سوريا في تشرين الأول 2017 في إطار اتفاق أبرم في أيلول من نفس العام مع روسيا وإيران في أستانا، وتتولى النقاط مهمة مراقبة وقف إطلاق النار بين نظام الأسد من جهة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى.
عذراً التعليقات مغلقة